رؤساء الملائكه هم سبعة: “ميخائيل ، غبريال، روفائيل، سوريال، سداكيال، سراتيال، أنانيال .
كما أن الملائكه هم أرواح غير هيوليه (غير مادية)– مجردة من الأجسام الكثيفه، كما قال داود النبي في (المزمور 10 والعدد 4) “الصانع ملائكته أرواحاً وخدامه ناراً تلتهب” .
وكما رأينا فأن رئيس الملائكة ميخائيل هو الأول فى رؤساء الملائكه. وأن كلمة ميخائيل هي في الأصل هي كلمة عبرية معناها “من مثل الله” وأنه من فرط محبه الله للإنسان الذي خلقه على شبهه ومثاله، جعل للملائكة دوراً أيضاً في خدمه البشر .
وتؤمن الكنيسه الأرثوذكسية برئاسه الملاك ميخائيل لجميع طغمات الملائكة وأنه ملاك القيامة الذي بشر النسوه حاملات الطيب قائلاً لهن: “المسيح قام من الأموات” .
قيام الملائكة ببعض الخدمات :
+ “ها أنا مرسل ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق” ( خر 23 : 10 )
+ “لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في البركه ويحرك الماء” ( يو 5 : 5 )
+ “وأنا متكلم بعد الصلاة إذا بالرجل جبرائيل لمسنى وقال لي يا دانيال إني خرجت الأن لأعلمك الفهم”( دا 9 : 21 )
إبلاغها الُبشرى لبني البشر:
+ – “سلام لك أيتها الممتلئه نعمه … ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسميه يسوع” ( لو 1 : 28 – 31 )
+ ” فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سُمعت وأمرأتك أليصابات ستلد أبناً ” ( لو 1 : 13 )
+ ” فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم …أنه ولد لكم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ” ( لو 2 : 10 )
قيام الملائكه بالحراسه والإنقاذ :
+ “ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم ” ( مز 34 )
+ قول يعقوب: “الملاك الذى خلصني من كل شر” ( تك 48 : 16 )
+ قول دانيال: “إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود” ( دا 6 : 22 )
+ قول بولس: “لأنه وقف بي في تلك الليلة ملاك الإله الذي أعبده قائلاً لا تخف يا بولس” ( اع 27 : 23 )
قيام الملائكة بالشفاعه عنا أمام الله:
+ جاء على لسان زكريا: “فأجاب ملاك الرب وقال يارب الجنود إلى متى لا ترحم أورشليم ومدن يهوذا لذلك قال الرب قد رجعت إلى أورشليم بالمراحم” ( زك 1 : 12 ).
أنك أنت هو رئيس الملائكة كما جاء في الكتاب المقدس:
+ “وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لاعانتي” (دا 10 : 13 )
+ “ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم” ( دا 10 : 21 )
+ “وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبي …..” ( دا 12 : 1 )
+ “وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما زاحم إبليس محاجاً عن جسد موسى، لم يجسر أن يورد حكم افتراء ، بل قال : “لينتهرك الرب” ( يه :9 )
+ “لأن الرب نفسه ينزل من السماء بهتاف، بصوت رئيس ملائكه وبوق الله، والأموات في المسيح سيقومون أولاً” ( 1 تس 4 : 16 )
+ “وحدث حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته ولم يقووا ، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء” ( رؤ 12 : 7 – 8 )
الملائكة في الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية :
1 – التسبحة :
جاء بتسبحه الأبصلموديه المقدسة :-
. باركوا الرب ياجميع ملائكه الرب سبحوه وزيدوه علواً إلى الأباد. ( الهوس الثالث )
. أشفع فينا يا رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل وغبريال ليغفر لنا خطايانا. ( المجمع ) .
. سبحوه ياجميع ملائكته الليلويا سبحوه ياجميع جنوده. ( الهوس الرابع )
2- التماجيد :
له لحن وذكصولجيات ومديح بكتاب التماجيد المطبوع عام 1922 .
3 – القداس الالهى :
نبدأ بشفاعه والده الأله القديسه مريم – بعدها نطلب شفاعه رئيس الملائكه ، ثم شفاعه السبعه رؤساء الملائكه والطغمات السمائيه وفى البخورات يقول الكاهن : السلام لمصاف الملائكه وسادتى الأباء الرسل …… الخ
4- قراءات القداس :
و أهمها قراءات 12 هاتور – وهي نفس قراءات 12 بؤونه .
5 – السنكسار :
كل 12 من كل شهر قبطي وأهمها ( 12 هاتور ، 12 بؤونه )
6 – الألحان :
و أهمها مرد الابركسيس “السلام لميخائيل رئيس الملائكة العظيم السلام لارسطرخوس وأوفوميه)
7 – القداس الإلهي :
(الذي يقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة والرئاسات والسلطات والكراسي والبروبيات والقوات ) ( القداس الباسيلي)
( أنت الذي تسبحك الملائكة وتسجد لك رؤساء الملائكة أنت الذي تباركك الرؤساء وتصرخ نحوك الأرباب) ( القداس الغريغوري) .
. ” أنت الذى يقوم أمامك ألوف ألوف وربوات ربوات الملائكة ورؤساء الملائكة المقدسين يخدمونك ” (القداس الكيرلسي)
8 – القسمة المقدسة:
… الذي يقف أمامه ألوف ألوف وربوات ربوات الملائكة ورؤساء الملائكة المقدسين . ( القسمة السنوية) .
… إذ الملائكة تسبحة وعساكر السموات ترتل له . ( قسمة الميلاد )
… ميخائيل رئيس الملائكة نزل من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر وبشر النسوه (قسمة عيد القيامه والخمسين)
… الذي تقف أمامه جميع الطغمات السماوية الذي تسبحه الملائكة بأصوات البركة ويخُر ويسجد له رؤساء الملائكة ( قسمة أعياد الملائكة والقديسين ) .
رئيس الملائكة ميخائيل:
1– تزدان الكنائس والمنازل بأيقونه رئيس الملائكة ميخائيل ويظهر في الصورة ممسكاً بسيف في يمينه، وبيده اليسرى ميزان ( عدل الله ) والشيطان ساقطاً تحت قدميه .
2 – أنه شفيع الجميع عامه والرهبان خاصه لذلك يوجد بأعلى كل حصن بالاديرة كنيسة بأسم رئيس الملائكة ميخائيل .
3 – قد سمي بهذا الإسم الجليل كثير من رؤساء الأساقفة والأساقفه والكهنة والشمامسة وسائر الإكليروس والشعب .
بركة صلواته تكون مع جميعنا آمين