كلف ملك الأردن عبد الله الثاني، عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي.
وكان الرزاز يشغل منصب وزير التعليم في الحكومة المستقيلة، وهو اقتصادي عمل في السابق في البنك الدولي.
وقد أثارت ارتفاع أسعار الوقود والغذاء، والزيادة المقترحة على ضرائب الدخل احتجاجات كبيرة استمرت أربعة أيام متتالية.
وجاءت السياسات الحكومية بناء على توجهات صندوق النقد الدولي، وبعد تطبيق ارتفاع كبير في ضريبة المبيعات في وقت سابق من العام الحالي وإلغاء الدعم على الخبز، أحد السلع الغذائية الرئيسية للفقراء في البلاد.
وبحسب الشرطة الأردنية، فقد اعتقل 60 شخصا خلال الاحتجاجات، وأصيب أكثر من 40 فردا من قوات الأمن.
وكانت مهام رئيس الوزراء المستقيل الرئيسية، إنعاش الاقتصاد المتباطئ والاستثمارات التي تعرضت لضربة شديدة من جراء الاضطرابات في المنطقة. تولى “الملقي” رئاسة الحكومة في مايو 2016.