هي معجزات كثيرة… سواء تلك التي كانت قد حدثت معة هو شخصياً ، أو تلك التي فعلها معة الرب على يديه… فمثلاً :-
1- فقد بدأ حياته مع السيد المسيح بفقدان البصر ثم عودتة إليه بعد ثلاثة أيام…
2- وفي لسترة .. رجموه حتى الموت ويعتقد أنه في ذلك الوقت قد صعد إلى السماء الثالثة ورأى مالم تره عين وما لم تسمع به أذن.
3- أما المعجزات التي صنعها الرب على يديه فقد بدأت في:-
– أثناء الرحلة الأولى:-
في بافوس بجزيرة قبرص، إذ أصاب عاليم الساحر (باريشوع ) بالعمى ” أع 13 : 9 ” – ثم أجرى آيات كثيرة وعجائب في أيقوّنية ” أع 14: 3″ .
– وفي أثناء الرحلة الثانية :-
في مدينة فيلبي، أخرج الروح العرّافة من الجارية ” أع 16 :16 ” ، فدخل السجن و حدثت زلزلة
وانفكت قيود الجميع ” أع 16 : 25 ” ولعل أهم ما في معجزتي ( عاليم الساحر ، وروح العرّافة
الجارية في فيلبي) هو إيمان (الوالي سرجيوس والسجان ) عقب المعجزة ، وهذا هو الغرض
من المعجزة بصفة عامة ..
– وأما في الرحلة الثالثة:-
في مدينة أفسس ، فقد كانت معجزات الشفاء تحدث بطرق عجيبة ، فكانوا يأخذون مناديلة ومآذرة لتشفى الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة ( أع 19 : 11 ).
وأما من كان يستخدم اسم يسوع الناصري الذي يكرز به بولس كتعويذة سحرية دون إيمان ، فكان
يلقى عقاباً كما حدث مع ( أبناء سكاوا ) كما ورد في ” أع 19 : 15 “وفي ترواس أقام بولس الرسول ( أفتيخوس ) من الموت بعد ما نام أثناء العظة وسقط من الطاقة ميتاً ” أع 20 : 7 ” .
وفي الرحلة إلى روما ، وفي جزيرة مالطة بالتحديد ، نجا بولس من لدغة الحية وألقاها في النار ، ثم شفى والد ( بوبليوس ) حاكم الجزيرة من مرضه ..وكذلك كثيرين من أهل الجزيرة البسطاء ، فآمنوا بالرب يسوع ” أع 28 : 7 ”
أما أعظم معجزة في حياة بولس الرسول … فهي تلك التي لم تحدث لة !! فإذا اتفقنا أن المعجزة هي ما يعجز العقل عن تفسيرة ، فإن عدم شفاء بولس الرسول من شوكة الجسد التي أعُطيت له ، وهو الذي يشفي الأمراض بمآذرة وعصائبة .. !! فتصبح هي أعجوبة الأعاجيب والتي يحتار في فهمها اللبيب ُ، ! والأعجب من ذلك أنه يرضخ ويطيع ويشكر الله مكتفياً بنعمتة التي أغدقها عليه !!
على أن الأهم من كل هذه المعجزات ، أو مدى صعوبتها أو غرابتها ، هو أن الرب يستخدمها للتوبة وخلاص النفوس ، وهو الهدف النهائي ، سواء تتحقق بالبشارة بالكلمة أو بالمعجزة ، لأن إيماننا لا يُبنى على معجزة تتحقق فيما ندر ، بل وقد لاتتحقق في أغلب الأحيان !! ولكنة مبني على وعود اللة وكلمته .. ، وهذا ما يصفة القديس بطرس الرسول في حديثة عن معجزة التجلي فيقول في رسالتة الثانية بالحرف : (16 لأننا لم نتبع خرافات مصنعة،إذ عرفنا كم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه،بل قد كنا معاينينعظمته. 17 لانهاخذ من الله الابكرامة ومجدا،إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسني:«هذا هوابني الحبيب الذي أنا سررت به». 18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلامن السماء، إذكنا معه في الجبل المقدس. 19 وعندنا الكلمةالنبوية، ( المقصود هنا هو الكتاب المقدس )وهي أثبت ( بمعنى أنه أكثر ثباتاً من المعجزة ) ،التي تفعل ونحس إن انتبهتم إليها،كما إلى سراجمنيرفي موضع مظلم،)( 2بط 1 : 16 – 19 ) ..
بركة صلوات القديس العظيم من أجلنا أمام عرش النعمة ، القديس بولس الرسول العظيم بين الرسل آمين …