تحت رعاية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول، اسقف ورئيس دير السيدة العذراء، يبدأ الدير المحرق العامر بجبل قسقام، بالقوصية محافظة اسيوط، الاحتفال الرئيسي بالدير ويبدأ من 12 بؤونة عيد الملاك ميخائيل حتي 21 بؤونة وهو تكريس اول كنيسة علي أسم العذراء بحلة الحديد، وتكريس أول بيعة علي أسم العذراء بمدينة فيلبي، ويرجع سبب الاحتفال إلي معجزة السيده العذراء، حيث قامت بتخليص متياس الرسول من السجن بتسييح الحديد الموجود في المدينه كلها، ويبدأ من يوم 18 يونية وحتى 27 من نفس الشهر.
وقال القمص فيلكسينوس المحرقى، المسئول والمتحدث الإعلامي لدير المحرق ، ل وطني، إن الدير يحيط به سور يبلغ ارتفاعه 12 متراً، ويشبه سور “أورشليم” القديم حيث تكلم اللة في قلب الأنبا باخوميوس، أول أسقف للدير فى أوائل القرن العشرين، في تشييد سور للدير
وتابع القمص فيلكسينوس، أن كنيسة السيدة العذراء الأثرية تنفرد ببساطة بنائها، بالرغم مما طرأ عليها من تعديلات وترميمات، حيث إنها البيت الذى سكنته العائلة المقدسة، وشكل ككنيسة على مدار 20 قرناً، وهو عمر الكنيسة، وهى عبارة عن بناء بسيط غير متكلف من الطوب اللبن.
واشتهر دير السيدة العذراء بـ”المحرق”، لأنه كان مجاورًا لمنطقة تنمو فيها الحشائش والتي كان يتم التخلص منها عن طريق حرقها ولذا أطلق على المكان المحيط بالدير بالمحرق، ومع مرور الوقت استقر لقب دير المحرق عليه.
كما عرف بدير قسقام أو دير “جبل قسقام” لأن الدير يقع على سطح جبل أطلق عليه قديما كلمة “قسقام”
بعد أن باركت العائلة المقدسة المنطقة ومكثت بها مدة زمنية تقترب من 185 يوما، تم تشييد الدير وبنيت فيه كنسية العذراء الأثرية وأول مذبح فى العالم وهو الحجر الذى كان يجلس عليه المسيح.
وأضاف الدير. انة سيتولي الاشراف علي المبيعات ومكان التجار، وسوف تكون هناك برامج روحية للزوار ، تبدأ بصلاة العشية في تمام الساعة 5.30 مساء، كورال يبدأ من الساعة 7.30 حتي 8.30 مساء.
عظات روحية من الساعة 8.30 حتي الساعة التاسعة.
تبدأ تسبحة نصف الليل باللغة العربية من الساعة 9.30 حتي 10.30 مساء. طوال فترة الاحتفال.