استعرض الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بعض النماذج الشبابية و التي بدأت حياتها الاستثمارية من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيدا بالنماذج الشبابية الناجحة منهم .
وقال “فؤاد”، خلال ورقة عمل المشروعات الصغيرة وتنمية المجتمع التي عقدت مساء اليوم، برعاية حزبي “الوفد والمحافظين” بأحد فنادق القاهرة، وبحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة وعدد من أعضاء مجلس النواب والمتخصصون في هذا المجال، أن الشباب بدأوا حياتهم من خلال الاقتراض من الصندوق الاجتماعي للتنمية .
وأكد عضو الخطة والموازنة على أن المشروعات الصغيرة تواجه عدد من الأزمات التشريعية فضلا عن مشاكل التمويل وضمانتها ، لافتا إلى أن التحديات التشريعية، تتمثل في القوانين المنظمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة و قوانين تنظيم التمويل وضماناته، وقوانين المزايا المحفزة للمشروعات الصغيرة ودعمها، و القوانين الخاصة بترخيص تلك المنشآت، و قوانين التعاملات الضريبية و التأمينية.
و طالب “فؤاد”، بإعادة النظر بعين الاعتبار نحو التطوير التشريعي للقوانين الخاص بالمشروعات الصغيرة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه التمويل وضمانات التمويل، قال النائب البرلماني، تواجه تلك المشروعات و الجهات المانحه للتمويل هذه مشكلات في شقق التمويل والضمانات ويمكن تلخيص المشكلة في الحصول على التمويل الملائم في الوقت المناسب و يعد نقص التمويل في السابق من العقبات الرئيسية التي تواجه هذه المشروعات.
واستطرد: أما الآن فالإجراءات التمويلية هي العائق الأساسي وذلك بسبب تحمل البنوك تكلفة مرتفع عند تقديم القروض نظرا لارتفاع تكلفة التقييم والإشراف، إضافة إلى أن هذه المشروعات تحصل على مبالغ قروض صغيرة لا تتناسب مع التكاليف الثابتة التي تتحملها البنوك، وافتقار أغلق القائمين على هذه المشروعات خبرة التعامل مع الوحدات المصرفية، وكذلك افتقار أغلب القائمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الخبرة و القدرات التنظيمية والإدارية و الفنية والتسويقية.
وتابع “فؤاد”: وضعف الهياكل التمويلية للمشروعات الصغيرة، مما يؤدي إلى انخفاض الجدارة الائتمانية لها، هذا بجانب الافتقار إلى دراسات الجدوى السليمة والموضوعية، تعقيد الضمانات من جانب الجهة المانحة، عدم وجود ضمانات لنجاح المشروع.