بدأت اليوم فعاليات ندوة “واقع برامج إعداد المعلم في الدول العربية لدعم التنمية المستدامة .. المعوقات والتحديات” التي ينظمها الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة” الأيسيسكو “، والمنظمة العالمية للتنمية، وتستمر لمدة 3 أيام بالتعاون مع كليات التربية بجامعات عين شمس وأسيوط والفيوم
وأوضح الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور أشرف عبدالعزيز منصور، أن تنظيم الاتحاد لتلك الندوة يأتي في إطار رؤيته للاهتمام بالتعليم في كل مراحله وبالبحث العلمي وتذليل الصعوبات التي تواجه الباحثين لتطبيق أبحاثهم على أرض الواقع، إلى جانب دعم برامج التنمية الشاملة، وذلك من خلال مشاركة خبراء وعلماء متخصصين من مصر و7 دول عربية؛ للوصول إلى نتائج علمية وعملية تحمل مقومات التنمية المستدامة .
من جانبه أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للتنمية الدكتور أحمد باهمام – في كلمته خلال الفعاليات – أهمية الندوة للتواصل والحوار بين الخبراء بمختلف الدول العربية والدول المتقدمة في مجال التعليم من إيجاد أفضل الوسائل والأساليب؛ لتحسين برامج التنمية المستدامة وتطوير برامج إعداد المعلمين وتأهيلهم للمساهمة في التنمية، مشيرًا إلى برامج المنظمة لتنمية الأفراد والمجتمعات تعليميًا واجتماعيًا واقتصاديًا، إلى جانب الاهتمام بالأسرة وتخفيف المعاناة عن المجتمعات .
وبدوره أشار ممثل منظمة الأيسيسكو في القاهرة الدكتور صلاح الجعفراوي إلى ضرورة تعزيز قدرات المعلمين وتوسيع مداركهم العلمية والمهنية؛ لمواكبة المستجدات التربوية على الصعيد العالمي وتحفيز الإبداع في السياسات التعليمية الخاصة ببرامج إعداد المعلمين في الدول العربية والإسلامية؛ لتعزيز دورهم في تنفيذ برامج التنمية .