واصلت الليرة التركية هبوطها الحاد، يوم الاثنين مع تراجعها بأكثر من اثنين في المائة مقابل الدولار الأمريكي بفعل مخاوف بشأن نفوذ الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية وعدم قدرة البنك المركزي على خفض التضخم في خانة العشرات.
وزادت الليرة خسائرها منذ بداية العام الحالي إلى 17 بالمائة مسجلة سلسلة مستويات قياسية منخفضة وهو ما زاد التوقعات بأن البنك المركزي ربما يضطر إلى اتخاذ إجراءات طارئة وزيادة أسعار الفائدة قبل اجتماعه القادم المقرر في السابع من يونيو.
وتزايد قلق المستثمرين بشكل خاص عقب تعليقات أدلى بها أردوغان الأسبوع الماضي، أثناء زيارة إلى لندن، عندما قال إنه يريد سيطرة أكبر على السياسة النقدية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في الرابع والعشرين من يونيو.

وهبطت الليرة إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 4.5933 مقابل الدولار. وسجلت أيضا مستوى قياسيا منخفضا أمام كل من اليورو والين الياباني.