لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل.هانذا مبطل من هذا الموضع امام اعينكم وفي ايامكم صوت الطرب وصوت الفرح صوت العريس وصوت العروس 10ويكون حين تخبر هذا الشعب بكل هذه الامور انهم يقولون لك لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم فما هو ذنبنا وما هي خطيتنا التي اخطاناها الى الرب الهنا. 11 فتقول لهم من اجل ان اباءكم قد تركوني يقول الرب وذهبوا وراء الهة اخرى وعبدوها وسجدوا لها واياي تركوا وشريعتي لم يحفظوها. 12وانتم اساتم في عملكم اكثر من ابائكم وها انتم ذاهبون كل واحد وراء عناد قلبه الشرير حتى لا تسمعوا لي. 13 فاطردكم من هذه الارض الى ارض لم تعرفوها انتم ولا اباؤكم فتعبدون هناك الهة اخرى نهارا وليلا حيث لا اعطيكم نعمة 14 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب ولا يقال بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر (أرميا ١٦: ٩-١٤)
حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. 2 وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات. 3 اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن ولم ياخذن معهن زيتا 4 واما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن. 5 وفيما ابطا العريس نعسن جميعهن ونمن. 6 ففي نصف الليل صار صراخ: هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه! 7 فقامت جميع اولئك العذارى واصلحن مصابيحهن. 8 فقالت الجاهلات للحكيمات: اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ. 9 فاجابت الحكيمات: لعله لا يكفي لنا ولكن بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكن. 10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس واغلق الباب. 11 اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات: يا سيد يا سيد افتح لنا. 12 فاجاب: الحق اقول لكن: اني ما اعرفكن. 13 فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان. (متى ٢٥: ١-١٣)