18 ويل للذين يشتهون يوم الرب.لماذا لكم يوم الرب.هو ظلام لا نور. 19 كما اذا هرب انسان من امام الاسد فصادفه الدب او دخل البيت ووضع يده على الحائط فلدغته الحية. 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا وقتاما لا نور له 21بغضت كرهت اعيادكم ولست التذ باعتكافاتكم. 22اني اذا قدمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا ارتضي وذبائح السلامة من مسمناتكم لا التفت اليها. 23 ابعد عني ضجة اغانيك ونغمة ربابك لا اسمع. 24 وليجر الحق كالمياه والبر كنهر دائم 25 هل قدمتم لي ذبائح وتقدمات في البرية اربعين سنة يا بيت اسرائيل. 26بل حملتم خيمة ملكومكم وتمثال اصنامكم نجم الهكم الذي صنعتم لنفوسكم. 27 فاسبيكم الى ما وراء دمشق قال الرب اله الجنود اسمه (عاموس ٥: ١٨-٢٧)
واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات الا ابي وحده. 37وكما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 38 لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك 39 ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 40 حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد ويترك الاخر. 41 اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة وتترك الاخرى.
42 «اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم. 43 واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اي هزيع ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. 44 لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان. 45 فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه؟ 46 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا! 47 الحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. 48 ولكن ان قال ذلك العبد الردي في قلبه: سيدي يبطئ قدومه. 49 فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه وياكل ويشرب مع السكارى. 50ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها 51 فيقطعه ويجعل نصيبه مع المرائين. هناك يكون البكاء وصرير الاسنان». (متى ٢٤: ٣٦-٥١)