تحرير سيناء والإرادة المصرية بعد أيام ستحتفل بذكرى استرداد أرض سيناء الغالية أرض البطولات والتضحيات فهي البوابة الشمالية الشرقية لمصر وعلى مر العصور حاول الأعداء الدخول لمصر عن طريقها و لكنها كانت ومازالت مقبرة للغزاة بفضل الله ثم الجيش المصري العظيم الذي لا يتواني في تقديم التضحيات من اجل الحفاظ على كل شبر من ارض مصر فتحرير سيناء يعبر عن الإرادة المصرية لذا نظم مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان ” تحرير سيناء و الإرادة المصرية ” بمقر قاعة المجمع الإعلامي.
استهدفت الندوة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء و تعميق الانتماء, وفي البداية تم الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من الجيش و الشرطة و المواطنين السلميين.
مقدمة من القائم بالنشاط والترحيب بالحضور و كلمة من الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع.
ثم تحدث الأستاذ سمير مهنا مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا موضحاً حجم التحديات التى تواجهها مصر في الداخل و الخارج فنحن نواجه عدو يتسم بالخسة و النذالة يستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة لبث الشائعات و بلبلة الشارع المصري وأن الجيش المصري هو هدفهم الرئيس بالدرجة الأولى فيجب علينا عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة و عدم ترديد الشائعات التى تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل تهديد على الأمن القومي ويجب علينا أن نقف خلف جيشنا العظيم فهو الدرع والسيف الذي يحمى مصر والأمة العربية فكل يوم يقدم الجيش المصري و الشرطة الشهداء من أجل الحفاظ على أرض الوطن و حماية أرواح المواطنين
وقال العميد محمد شوقي بدر رئيس مركز ومدينة زفتى, إن سيناء على مر العصور كانت سبباً لكل الحروب التي دخلتها مصر, وأن كل ما نمر به حالياً وكل المعارك والتحديات التى نتعرض لها تعبر عن صلابة الشعب المصري, فكل ما يحدث في المنطقة العربية منذ غزو العراق وما يحدث بسوريا حالياً و محاولات النيل من مصر من أجل تأمين إسرائيل. وأضاف أن الجيش المصري العظيم هو نبض قلب الشعب و يعبر عن إرادته و كرامته و الذي لا يقبل التنازل عن ذرة تراب واحدة من أرض وطننا الغالي مصر.
و تطرق إلى محاولات النيل من سيناء إبان فترة حكم الإخوان و القرار الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيراً للدفاع عام 2012 بمنع التملك للمصريين وغير المصريين على الشريط الحدودي مع غزة و كذا عندما تم ضبط ماكينات تزور البطاقات الشخصية بسيناء وذلك للقضاء على أي محاولة للنيل من سيناء
وفي النهاية ناشد الحضور بضرورة الاهتمام بأبنائهم و زرع الانتماء و حب الوطن و التضحية في نفوسهم
. وأوضح فضيلة الشيخ السيد المرسي أبو عسل مدير عام الأوقاف بزفتى الأهمية الدينية لأرض سيناء و أن سيدنا موسى كلمه الله عند جبل الطور . و قال انه عندما طلب سيدنا يوسف من ملك مصر أن يجعله على خزائن الأرض و كان المقصود بذلك ( ارض سيناء ) فارض سيناء بها خير مصر كله . و تطرق الى التهديدات التى تتعرض لها مصر و ما حدث بالعراق ويحدث بسوريا, ومصر بلد الأمن و الأمان وان الله يحفظ مصر فهي ارض مقدسة .
شارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية و بعض أئمة المساجد
أدار فعاليات الندوة الأستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائي إعلام الأستاذ محمد مصطفى عبده ـ أخصائي إعلام بحضورالأستاذ هاني الكفافى مدير العلاقات العامة. الأستاذ صبحي عليوة بالعلاقات العامة تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان ـ مدير المجمع الإعلامي و الأستاذ سمير مهنا مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا