حالة من الغضب انتابت أهالي مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بسبب غلق غرفة الأشعة بالتأمين الصحي، الأمر الذي دفعهم للاصطفاف في طوابير علي سلالم التأمين الصحي، في حالة من الغضب، مطالبين مدير التأمين بالنظر لهم بعين الرحمة وفتح غرفة الأشعة مرة أخري.
كما تقدم النائب عاصم مرشد، عضو مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، استنادا للمادة 134 من الدستور المصري، والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس، إلي وزير الصحة والسكان، وذلك بشأن إغلاق غرفة الأشعة بالتأمين الصحي بكوم حمادة التي تخدم أهالي المدينة والقري المجاورة.
وأكد عدد من المرضي بكوم حمادة، أن مدير التأمين الصحي، قام بإغلاق غرفة الأشعة بسبب مشاكل شخصية بينه وبين فني الأشعة الذي تم نقله إلى عيادة الدلنجات، حيث تسبب في تلف أحماض تقدر بعشرة آلاف جنية وأن اللجنة التي شكلت أوصت بفتحها مره أخري، وبعد فتحها تطورت الخلافات بين الدكتور وفني الأشعة ووصلت للنيابة.
مضيفين أنه بعد تطور الأمر وتصوير غرفة الأشعة أثناء غلقها، قام مدير التأمين الصحي بفتحها لمدة ساعتين وتصوير أحد العاملين بداخلها، ليثبت أنها تعمل وليست متوقفة، ثم تم غلقها مرة أخري.
من جانبه أكد الدكتور جمال العيسوي، مدير عام التأمين الصحي بكوم حماده، أن جهاز الأشعة معطل وتم إصلاحه ونطالب بجهاز جديد أو استبداله لخدمة المرضي، وأنه يرحب بكل نقد بناء يصب في صالح المرضى ويساعد على تقديم خدمه متميزة لهم في حدود الإمكانيات المتاحة.
وأضاف “العيسوي” قائلا: ما أثير حول جهاز الأشعة فلا بد من سرد الحقيقة كاملة حتى يعرفها الجميع، حيث أن جهاز الأشعة العادية مُعطل منذ 27 مارس 2017 طبقا للأوراق والمستندات ورأي الفنيين، وتم إصلاحه ومازال يعطى صوره رديئة وخطر على صحة المرضى لأن الطبيب يصعب عليه تحديد ما يوجد داخل صورة الأشعة.