لم يصدق الكثيرين منا الصورة المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تجمع بين سمورة والزعيم لمشهد يقال انه استغرق تصويره 6 ساعات كاملة اي ما يوازي نصف يوم تصوير , الصور من مسلسل “عوالم خفية” والمقرر عرضه في رمضان 2018.
ترجع احداث قصة الصورة عندما نشر المخرج رامي إمام على صفحته الشخصية على موقع Facebook، صورة للفنانين عادل إمام وسمير غانم، وكتب عليها: “مش قادر أوصف إحساسي… اثنان من عمالقة الكوميديا في العالم العربي يلتقون بعد ٣٣ سنة من آخر فيلم التقوا فيه مع بعض… سمير غانم و عادل امام – عوالم خفية – رمضان ٢٠١٨ – انتاج شركةً ماجنوم”.
وكان آخر عمل جمع بين غانم وإمام هو فيلم رمضان فوق البركان” وتم إنتاجه عام 1985.
وقدم الثنائي سبعة أفلام آخرين سويا هم: “جواز على الهوا” في عام 1976، و”أزواج طائشون” و”أذكياء لكن أغبياء” و”جنس ناعم” و”مغامرون حول العالم” و”المشاغبون في الجيش”.
“خفة، حس فكاهي، مهارة، ذكاء، إبداع، سرعة بديهة”.. تعددت الصفات التي جمعت بين شخصيتين يمتلكان ملامح مألوفة قادرة على الإضحاك من النظرة الأولى، فما أن يصدر اسم أي منهما حتى ترتستم الابتسامة والسعادة على ملامح الجميع داخل مصر وخارجها، لم ينجح فنان في منافستهم، فعُرفا بـ”ملوك الشاشة” و”عتاولة” و”صفوة” الكوميديا، فهما “الزعيم” عادل إمام و”أسطورة الضحك” سمير غانم.
لم تقتصر العلاقة بين ثنائي الكوميديا الضخم، على تلك الصفات فقط، حيث تشاركا معا في العديد من الأعمال السينمائية واللقاءات والبرامج التليفزيونية، منذ سبعينات القرن الماضي وحتى نهاية الثمانيات، إلا أنهما لم يكفا عن الحديث عن قوة علاقتهما سويا، ففي ديسمبر 2014 نشر عادل إمام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه مع سمير غانم، وأرفقها بقوله “أيام زمان”، لتحصد إعجاب الملايين، وأعادوا نشرها للاحتفال بعيد ميلاد “سمورة”، اليوم، الثمانين.
“أخ وصديق شامل وعشرة عُمر”.. وصف طالما قاله “سمورة” لوصف “الزعيم” في لقاءاته التليفزيونية وحوراراته الصحفية، مؤكدا أن عادل إمام وقف بجانبه أثناء مرض أخيه، فضلا عن قدرته التمثيلية والكوميدية الشديدة التي قادره على جعله “ممكن أقع على الأرض من كتر الضحك ولديه قوة في التمثيل، وكاريزما كبيرة”، التي مكنته من الحفاظ على مكانته، فمهما ظهر نجوم يظل عادل إمام في مكانه دون أن يزحزحه أحد.
وقال سمير غانم أيضا “”يكفيني كلمة عادل إمام لما قالي محدش بيضحكني غيرك”، مضيفا أنه دائما ما يحب لقاء الزعيم والجلوس معه في الواقع أكثر من مشاهدته على شاشة التليفويون.
8 أفلام سينمائية جمعت بين “عتاولة الكوميديا” خلال 9 أعوام من العمل المتواصل سويا، صنعوا فيهم رصيدا ضخما من الكوميديا والابتسامات والضحكات على وجوه الجمهور الذين حرصوا على متابعتهم أولا بأول، وكان أول تلك الأعمال فيلم “جواز على الهوا” في عام 1976، وآخرهم “رمضان فوق البركان” عام 1985، وفيما بينهما اشتركا بـ”أزواج طائشون، وأذكياء لكن أغبياء، وجنس ناعم، ومغامرون حول العالم، المشاغبون في الجيش”.