قالت دكتورة بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية، إن القرارات التي صدرت من البنوك مساء أمس الخميس 12 أبريل،بشأن التوقف عن طرح الشهادة البلاتينية ذات العائد السنوى 17% ، يرجع إلى ارتفاع تكلفة العائد علي تلك الشهادات.
وأكدت فهمي، “لوطني” ان قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة كان متوقعا بعد تراجع معدلات التضخم الأساسية، وان أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر سلبا على الاستثمار، لأنها تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة ارتفاع الفائدة على القروض.
وأوضحت فهمي، أن تلك القرارات التي تم اتخاذها من البنوك، يتوافق مع قرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة علي الإيداع والإقراض للمرة الثانية خلال أقل من شهرين ليصل إلى 16.75% و 17.75% علي التوالي.
ويذكر إن خفض البنك المركزي، اسعار الفائدة 200 نقطة أساس (2%) على مرحلتين خلال الشهرين الماضيين. يومي 15 فبراير 2018 و 29 مارس 2018.
وقال البنك الأهلي في بيان أن مصرفنا قرر التوقف عن طرح الشهادة البلاتينية ذات العائد السنوى 17% والذي يصرف كل 3 شهور ومدتها 12 شهر، وذلك اعتبارا من نهاية عمل يوم الخميس الموافق 12 أبريل 2018، مع استمرار تمتع السادة العملاء أصحاب الشهادة بمزاياها حتي تاريخ استحقاق شهاداتهم.
ويأتي ذلك القرار في ظل انخفاض سعرى الإيداع والخصم لدى البنك المركزى، وكذلك تحسن مؤشرات التضخم والتضخم الأساسي اللذين تم الإعلان عنهما خلال الأيام الماضية.
وأعلن كل من البنك الأهلي وبنك مصر، عن طرح منتج إدخارى جديد بعائد متغير اعتباراً من الأحد 15 أبريل، لتلبية إحتياجات عملائه حيث ستصدر الشهادة البلاتينية ذات العائد المتغير بمدة ثلاث سنوات، ويصرف عائدها كل 3 شهور ويتغير دورياً حيث يحتسب بواقع ربع فى المائة أعلى من سعر إيداع البنك المركزى المصرى ، وبالتالى يعتبر أول سعر مطبق على الشهادة عند طرحها اعتباراً من الأحد 15 أبريل هو17% سنوياً ويتغير العائد دورياً خلال مدة الشهادة وفقاً ومتغيرات سعر إيداع البنك المركزى المصرى.