استضافت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة، الدورة السابعة و الثلاثون للمنظمة العربية للمسئوولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وحضر المؤتمر أكثر من مائة وعشرون جامعة عربية من مصر ومختلف الدول العربية، فضلا عن لفيف من رؤساء الجامعات وسفراء وممثلي الدول العربية.
وقال الدكتور محمود عبد ربه، عميد الخطط الاستراتيجية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن مؤتمر المنظمة العربية للمسئولين بالجامعات في الوطن العربي الـ 37 يأتي في إطار استمرارية مدينة زويل بالبحث في جميع جوانب العملية التعليمية.
وأوضح عبد ربه، خلال كلمته في المؤتمر، أن هدف المؤتمر جمع كافة المعنيين بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة عدة محاور شأنها بحث سبل في الجامعات العربية والنهوض بعمليات التعليم.
وأضاف عبد ربه أن المدينة تحرص باستضافة هذا المؤتمر لأول مرة في إطار استراتيجيتها الداعمة للمنظومة التعليمية التي تسعى بها دومًا أن تكون منارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، حيث أن المدينة تعمل على التنقيب في مخرجات التعليم الحديث وتطويره، وإيمانًا منها بضرورة تقديم فرصة لتبادل الخبرات في مجال التعليم العالي بين الحاضرين وفتح حوار بناء بين مختلف الهيئات لتقديم حلول جذرية للنهوض بالمنظومة التعليمية ومجال البحث العلمي في مصر والشرق الأوسط.
من جانبه قال، الأمين العام بالمنظمة العربية للمسؤولين بالجامعات في الوطن العربي، الدكتور بسام محمد المحادين، إن المؤتمر يهدف لإحداث نهضة بعمليات القبول والتسجيل وشئون الطلاب في البلاد العربية، لافتا إلى أن المنظمة العربية للمسؤولين بالجامعات العربية، أنشئت عام 1976 بعضوية الجامعة الأمريكية وجامعة الكويت والجامعة الأردنية، موضحا أنها تضم الآن معظم جامعات الوطن العربي، وتعكف على مواكبة التطوير في مختلف جوانب العملية التعليمية.
وأشار المحادين، إلى أن المنظمة تهدف إلى تبني المتفوقين ودعمهم بمايمكنهم من تطوير ملكاتهم وتنمية قدراتهم في التخصصات الحديثة بما يسهم في النهوض بالبلاد.
وأكد أن الدول العربية بنت حضارات كما أن الدول العربية تجمعها الأخوة والاحترام، مضيفًا أن الجامعات العربية ضربت المثال في الصمود والتحدي من أجل رسالة تربية وتعليمية وتربوية.
وأشار المحادين ، إلى أن العرب يفتخرون بمصر وبمدنية زويل صاحبة الانجازات العلمية ، مضيفًا أن بيئة العمل التي تعمل فيها الجامعات العربية اصبحت متغيرة وديناميكية، مشيرًا إلى أن أن الجامعات العربية تسعى لتبادل الخبرات والمعرفة في عالم التكنولوجيا، كما تسعي لوضع برامج تبادل طلابي مثل جامعات الاتحاد الأوروبي.
وقالت مدير القبول والتسحيل بمدينة زويل عبلة عثمان، إن الجامعات العربية في أمس الحاجة للتبادل البحث المشترك والتعاون في كافة المجالات العلمية، لافتة إلى أن الطريق والسبيل الوحيد للنهوض بالعملية التعليمة هو الاقتداء بالنظم العالمية التي جعلت العالم قرية صغيرة.
ولفتت عثمان، إلى أن عمليات القبول والتسجيل واجراء البحوث والدراسات، تساعد طلاب الجامعات العربية، في تنمية شخصياتهم وقدراتهم، وتأهيل الخريجين، ورفع كفاءة القائمين على تلك الجامعات.
ولفتت مستشارة المنتدى العالمي للبحوث الزراعي والابتكار، الدكتورة إيمان القصاص، إلى أن التعلمةالشامل التحويلي وتنمية القيادة الطلابية، أصبح ضرورة حتمية في ظل التقدم العملي والتكنولوحي الحالي.
يذكر أن المنظمة العربية للمسؤولين عت القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية تعد المنصة التي تجمع الخبراء والمستشاريت والعاملين في القبول والتسجيل من مختلف البلدان العربية.