لعبة إلكترونية أو تحدي يدعى “الحوت الأزرق ” وهي عبارة عن منافسة على شبكة الإنترنت مسموح بها فى بعض البلدان، واللعبة مكونة من “مشرف” يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم ,تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق ثم تتصاعد الطلبات اليومية ، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار، ولا يسمح للمشتركين بالانسحاب، وإلا يتم تهديدهم بقتلهم مع أفراد أسرهم، مما يترتب عليها حوادث “غير متوقعة” وانتحار بعض الأطفال المراهقين ,وهذا ما فجرته الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني، من مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلنت أن سبب انتحار شقيقها خالد هو لعبة الحوت الأزرق.
وتستهدف هذه اللعبة القاتلة المراهقين والشباب وتشجعهم على إيذاء أنفسهم بطرق استفزازية. وعلى الرغم من التحذيرات، هناك إقبال مفاجئ من الأطفال والمراهقين على لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في انتحار عدة أطفال حول العالم.
وفي حين أن العديد من وسائل الإعلام حذرت الآباء من هذه اللعبة القاتلة إلا أن العديد من المراهقين لا يزالون يلعبونها بالسر. فكيف تعرف ما إذا كان ابنك أو ابنتك المراهقة تلعب هذه اللعبة القاتلة أو غيرها من الألعاب التي تشجع الأطفال على السلوك العدواني؟
وعن رأي الخبراء اليكم بعض الأعراض التي تظهر على المراهق الذي ربما يلعب هذه اللعبة القاتلة:
– إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية دون أن يشاركك نوع الألعاب التي يلعبها.
– إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل. تقريبا كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحا.
– إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.
– إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.
– إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيدا عن الفضول.
– إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصورا غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.
– إذا بدأ في قضاء الوقت على الشرفة وحده غارقا في التفكير.
– إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.
– إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أن لا أحد يحبه.
– إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.
– إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.