انطلقت، اليوم الخميس، فاعليات المؤتمر الافتتاحي لمشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية، من خلال المنظمات غير الحكومية بالأقصر للمرحلة الثانية لمشروع ، والذي تنفذه منظمة العمل ضد الجوع – مصر ويمثلها ،كريم محمد – مدير البرنامج، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية ويمثلها دكتور عماد عدلي – المنسق العام للشبكة، برعايه محافظ الاقصر “محمد بدر ” والاستاذ احمد عبيد” وكيل وزاره التضامن بالأقصر شارك في المؤتمر عدد من السادة المسئولين وعدد من قيادات الجمعيات الأهلية، وعدد من قيادات القطاع الخاص، وكذلك مجموعة من ممثلي برنامج دعم المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي الممول من الاتحاد الأوروبي.
يسعى المشروع إلى تعزيز تضافر الجهود بين
الشبكات الاجتماعية ونشاطات المجتمع المدني بصعيد مصر لتحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بالإضافة إلى تعزيز فعالية السياسات التنموية المحلية بمشاركة المجتمع المدني.
كما يهدف المشروع إلى المساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأحوال المعيشية بين المجتمعات المحلية الأكثر فقرًا، وذلك من خلال تكوين الشراكات مع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة بغرض العمل على تمكين وبناء قدرات المجتمع المدني المحلي، كذلك تعزيز النسيج الاجتماعي للمجتمعات الحضرية والشبه حضرية الأكثر احتياجًا بمحافظة الأقصر.
جدير بالذكر انه قد تم البدء في تنفيذ 37 مشروع من قبل الجمعيات الأهلية في محافظة الأقصر في المرحلة الأولى من عمر المشروع في بشهر يناير الماضي، مما خلق فرص عمل لشباب الأقصر. ويأتي ذلك استكمالا لأنشطة التنفيذ حيث إن برنامج جراسب إيجيبت بالأقصر اعلن في المؤتمر عن إنطلاق المرحلة الثانية للمشروع، لتمويل ما لا يقل عن 45 مشروع للجمعيات الأهلية بمراكز “الأقصر – أرمنت – إسنا ” ويكون التقديم من خلال إتباع الإرشادات الموجودة في دليل منحة جراسب مصر ونموذج للمقترح والميزانية على صفحة البرنامج على الفيس بوك GRASP EGYPT https://www.facebook.com/GRASPEgypt
وآخر ميعاد للتقديم على المنحة يوم 26 أبريل 2018، ويمكن الحصول على معلومات أكثر من خلال التواصل على الايميل الرسمي للمشروع [email protected]
أكد دكتور عماد على ضرورة توحيد الجهود بين جمعيات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أهمية دراسة المشروعات الممولة من قبل الجهات المانحة حفاظَا على استمراريتها، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة لا بد أن تشهد اندماج المجتمع المدني مع كافة المؤسسات حتى يكونوا وحدة واحدة.