أكد الدكتور أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة بجهاز شئون البيئة – وزارة البيئة، أن الوزارة نجحت في تحقيق الهدف من تطوير محمية وادي دجلة وهو الترويج للإمكانيات التي تتمتع بها، حيث ما كان لها استضافة بطولة أفريقيا للدراجات الجبلية لولا ما شهدته من تطوير والذي هيأ الموقع لاستقبال تلك البطولة وغيرها من المسابقات على المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم للإعلان عن تنظيم بطولة أفريقيا للدراجات الجبلية بمحمية وادي دجلة خلال الفترة من 21 -22 أبريل الجاري بمشاركة 16 دولة أفريقية.
وبحضور الأستاذ وجيه عزام رئيس الاتحاد المصري و الأفريقي للدراجات و ممثلي عدد من وفود الدول المشاركة.
وأوضح “سلامة”، أنه تم اختيار محمية وادي دجلة لاستضافة هذا الحدث الهام نظرا لوجود طبيعة طبوغرافية ملائمة لهذه الرياضة والمتمثلة في المرتفعات والمناطق الجبلية الوعرة، بالإضافة إلى أن المحمية تعتبر مقصدا لمجموعات من محبي هذه الرياضة، حيث يمارسون ركوب الدراجات الجبلية على مدار العام.
وأشار “سلامة”، إلى أنه تم إعداد وتجهيز مسار الدراجات الجبلي بالمحمية، حيث تم تطوير المسار وتجهيزه بالعلامات الإرشادية الدولية الخاصة بالدراجات الجبلية وكذلك العلامات التحذيرية والاستراحات والخرائط والمطبوعات وذلك بالتعاون مع ممارسي هذه الرياضة المميزة ومنهم المهندس شريف تيمور والدكتور هاني مرسي.
و أضاف أن وزارة البيئة تتخذ خطوات جادة نحو استكمال تطوير محمية وادي دجلة في مرحلتها الثانية و التي تستهدف الترويج للسياحة البيئية بإقامة المتحف الجيولوجي التفاعلي و تفعيل مركز الزوار بالجهة الشرقية من خلال إقامة طريق فرعي من العين السخنه بالتنسيق مع القوات المسلحة.
كما أوضح وجيه عزام رئيس الاتحاد المصري و الأفريقي للدراجات على أن من أسباب اختيار محمية وادي دجلة لاستضافة البطولة هو طبيعة المحمية الجبلية التي تؤهلها لاستضافة البطولات العالمية بعد ما شهدته من تطوير علاوة على الترويج للسياحة البيئية.
كما أعلن عن إمكانية تنظيم كأس العالم للدراجات بالمحمية خلال السنوات القادمة.
كما سيتم تشكيل لجنة من قبل الاتحاد لزيارة كافة المحميات للوقوف على مدى إمكانية تنظيم بطولات بمحميات أخرى.
وتقدم الأستاذ وجيه عزام بالشكر للدكتور خالد فهمي وزير البيئة وللوزارة لما قدمته من دعم للمسابقة و لإدارة الإعلام بالوزارة على مساعدتها في الترويج لهذا الحدث الهام.