قال رئيس البعثة الاممية الافريقية المشتركة في الاقليم (يوناميد)، جيرميا مامابولو، إن الوضع في المنطقة “ليس على عهده الذي كان عليه” في عام 2003، وأن هناك “غيابا شاملا للحرب في دارفور”.
واشار مامابولو، في جلسة عقدها مجلس الامن مساء امس بشأن الوضع في اقليم دارفور السوداني، الى ان المأزق في عملية السلام بدارفور مستمر رغم الجهود المبذولة لإقناع أطراف النزاع بالتوقيع على اتفاقات وقف الاقتتال وبدء المفاوضات المباشرة.
وقال، إن اليوناميد واصلت حث الحركات المسلحة في المنطقة على الانضمام إلى المفاوضات على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، داعيا دول اعضاء مجلس الامن “إلى استخدام قنواتكم الثنائية، لحث أطراف النزاع في دارفور على توقيع اتفاقات وقف الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات، بما في ذلك استخدام النفوذ مع عبد الواحد، للضغط عليه من أجل الاعتراف بعدم جدوى الحرب ولكي ينضم إلى عملية السلام، حيث سيكون ذلك هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يكون به لشعب دارفور، بل وحتى للمجتمع الدولي، أمل حقيقي في تحقيق سلام دائم في دارفور.” من جهته قال السفير السوداني لدى الامم المتحدة، عمر دهب فضل، إنه لم يتبق من الصراع في دارفور سوى آثاره، بما في ذلك قضية المشردين داخليا وقضايا التنمية المتعلقة بجهود بناء السلام.