في حادثة مفاجئة ودون أي تحفظات او سابق انذار، قدمت هوب هيكس مديرة الاتصالات في البيت الابيض المستشارة المقربة من دونالد ترمب امس الاربعاء استقالتها.
وكانت المرأة الشابة البالغة من العمر 29 عاما، التي انضمت في وقت مبكر وبدون أي خبرة سياسية إلى حملة رجل الأعمال، تشغل منذ أيلول منصب مديرة الاتصالات في البيت الابيض.
وكان ترمب ينصت لرأي عارضة الأزياء السابقة التي عملت في الماضي لحساب ابنته إيفانكا ترمب في نيويورك، ولم يبد مرة أي تحفظ حيالها.
وهيكس معروفة بتكتمها تجاه وسائل الإعلام حيث كانت ترفض تلقائيا طلبات المقابلات، ولو أنها كانت تحظى بنفوذ كبير في الكواليس.
وفي إعلان مفاجئ بعد ما يزيد عن عام على وصول رجل الأعمال الثري إلى سدة الرئاسة، قالت هيكس “لا أجد الكلام للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترمب”، من دون ان توضح اسباب قرارها.
وجاءت الاستقالة غداة مثول هيكس أمام الكونغرس في جلسة استماع مغلقة حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبحسب الصحافة الأميركية، ففقد أقرت هيكس خلال الجلسة بأنها اضطرت في سياق عملها في البيت الأبيض إلى قول “أكاذيب بيضاء” أحيانا، غير أنها أكدت في المقابل أنها لم تكذب مرة في ردها على أسئلة حول مسألة التدخل الروسي.
من جهتها، اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز، أن استقالة هيكس غير مرتبطة بمثولها أمام اللجنة، ولم يحدد تاريخ خروج هيكس من البيت الأبيض غير أنه من المتوقع أن يتم ذلك “خلال الأسابيع المقبلة”