أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تحرص على تقديم يد العون للعديد من فئات المجتمع، ومد وتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي لتشمل أكبر قدر من الفئات المختلفة، خاصة مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تحدث وهو ما يمنح الوزارة أهمية كبرى خلال هذه الفترة المهمة من تاريخ الوطن.
وأضافت “والي”: “لدينا الكثير من الخدمات التي نقدمها للمواطنين والتي لا تنقطع لعل أبرزها؛ (تكافل وكرامة) وهو أحد البرامج المؤثرة والناجحة طبقا للمعايير الدولية، خاصة أنه يعلى من قيمة التعليم كما يقدم المساعدات للمسنين والمعاقين والمرأة وحقق في سنتين ما حققه الضمان الاجتماعي في 35 عاما”.
و قالت إن وزارة التضامن لديها قاعدة معلومات لـ 19 مليون و400 ألف مواطن بتفصيلهم الدقيقة تم حصرها بدقة خلال السنتين الماضيتين، لافتة إلى أن تلك المعلومات تشكل صورة وفكرة عن المستوى الاقتصادي بمصر والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.