قامت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، بزيارة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بكلية الحقوق بجامعة المنيا اثناء زيارتها لمحافظة المنيا، أمس الخميس، بحضور كل من الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة وحدة مكافحة العنف والدكتور حسن سند عميد كلية حقوق ورئيس الوحدة .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يؤمن بقدرات المرأة المصرية ويدعمها في جميع المجالات، مشيرة إلى أن ما نشاهده حاليا هو ترجمة حقيقية لما وجه به السيد الرئيس فهناك إيمان لدى المسئولين بحق المرأة في تكافؤ الفرص والمساواة في تولي المناصب القيادية، وأكدت أن هناك رجال مساندين للنساء بقوة، وأن القيادة يجب أن تكون للأكفاء فهي الأساس وعليه فقط سيتم دعم السيدات .
وأكدت أن السيدات قد تولين ست حقائب وزارية في الحكومة الحالية بنسبة 20% وأن الوزيرتين اللاتى تم تعيينهما مؤخراً في وزارتي السياحة و والثقافة لأول مرة في تاريخ الدولة تم تعيينهما.
كما ذكر الرئيس لانهما يستحقان و بناء على الكفاءة والخبرة التي يتمتعا بها، معربة عن أسفها لعدم وجود سيدة رئيسة جامعة منذ تولي الدكتورة هند حنفي والدكتورة هالة فؤاد رئاسة الجامعة.
وأكدت أن وحدة مكافحة العنف للمرأة
بجامعة المنيا هي الوحدة الوحيدة التي خرجت خارج إطار الجامعة، فهي تقوم بتوعية السيدات بالقرى والنجوع داخل المحافظة وتقوم بعقد ندوات ولقاءات وقوافل طبية واجتماعية وثقافيه مشيدة بالعدد الهائل من الحضور في هذه اللقاءات والندوات التي تعقدها الجامعة.
وأكدت أن الهدف من حملة (صوتك لمصر بكره )، أن نحث الناس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدة على ضرورة الظهور بمظهر حضاري أمام العالم أجمع فالعالم سينظر إلى مشاركة السيدات والشباب في عملية التصويت، مشيرة إلى أهمية توعية السيدات والأفراد بأهمية المشاركة في الانتخابات ووصول السيدات للمقرات الانتخابية وعليها هي أن تختار من سترشحه .
وأشادت باللقاء الإقليمي الذي تم عقده بالجامعة وبالحضور الهائل للشباب، مشيرة إلى أنه أكبر لقاء إقليمي عقده المجلس و ضم هذا العدد من الشباب الذي وصل إلى النصف، مؤكدة على أهمية دور الجامعة في توعية الشباب بالانتخابات خلال الفترة القادمة، موجهة بتعاون جميع فروع المجلس بالمحافظات مع الجامعات في دعمهم لعقد لقاءات مع الشباب في الجامعات وحثهم على المشاركة، مشيرة إلى أن التصويت سيبين أعمار المشاركين ونتمنى أن نرى عدد كبير من الشباب مشاركين في الانتخابات المقبلة .
وأكد الدكتور حسن سند رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أن السيد رئيس الجامعة مؤمن بالمرأة وهو أول داعم لعمل الوحدة.
ووجه بضرورة أن لايقتصر عمل الوحدة على مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة ولكن أن يتضمن ذلك لقاءات وندوات توعوية وقوافل صحية واجتماعية وثقافية داخل وخارج الجامعة، مؤكدا أنه لن تنهض مصر بدون النهوض بنساءها، وأكد أن لدينا 20 منسقة لوحدة مكافحة العنف ب 20 كلية داخل الجامعة.
كما أكد أن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، قد وعدت بأن يتم عقد لقاء موسع لوحدات مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعات الخاصة والحكومية على أن تستضيفه جامعة المنيا، ونتمنى أن يتحقق ذلك في القريب العاجل .
وأشاد رئيس الجامعة بالرؤية التي تعمل بها الدكتورة مايا في المجلس ومن خلال الفروع بشكل غير تقليدي، وأكد أن لدينا داخل الجامعة رؤية وعقيدة بدور المرأة في المجتمع فالمرأة داخل الجامعة تاخذ حقها بشكل عادل سواء كطلبة أو اعضاء هيئة تدريس أو رؤساء أقسام، مؤكدا أن رؤيتنا أن الوصول إلى المناصب العليا يجب أن تكون بناء على الكفاءة والجدارة والقدرة على العطاء وهناك نماذج نسائية كثيرة تؤدي دورها أفضل من الرجل فالمرأة هي الركيزة الأساسية في الأسرة والأسرة السليمة هي الركيزة الاساسية في المجتمع .
كما أشاد بآليات المجلس في المحافظات للتوعية السيدات في القرى والنجوع بالنزول للانتخابات مع حرية اختيارها لمن تريد ترشيحه، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد في أن يقوم هذا المجتمع على أسس ديموقراطية ولابد أن ينعكس ذلك على المجتمع الداخلي والخارجي.
وأكد على أهمية دور الوحدة، مشير إلى أن الجميع داخل الوحدة يؤدي رسالة مؤمن بها، لافتًا أننا في الجامعة نساند المرأة بقوة ومكافحة لجميع مظاهر العنف والتمييز ضدها، ووجه رساله للشباب أن يكونوا إيجابيين وغير سلبيين ولابد أن نمد أيدينا ونساعد في اتخاذ القرار .