استقبلت الجامعة الأمريكية منذ قليل الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، في ندوة لمناقشة مذكراته، بدعوة من جريدة “إنسايدر” التي يصدرها طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لمناقشة مذاكرته “كتابيه”، في قاعة معتز الألفي بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة.
و تمثل الندوات النقاشية للكتب التي تستضيفها جريدة “إنسايدر”، فرصة لطلاب الجامعة لتبادل المحادثات الفكرية والمناقشات مع المؤلفين والكتاب.
قال عمرو موسى، أن أخطاء الحكم فى مصر خلال الـ 70 سنة الماضية كانت كبيرة وبدأت من السنوات الأخيرة للملك فاروق ثم استمرت طوال القرن وبدايات القرن الحالي.
وتابع موسى، بكلمته خلال الندوة التي تعقدها الجامعة الأمريكية اليوم الأربعاء بالقاهرة الجديدة؛ لمناقشة مذكرات عمرو موسى، أن مصر تتطلع إلى مستقبل بثقة أن مصر ليس من السهل أن تصبح دولة فاشلة ولا أحد فى الدنيا يستطيع تحمل فكرة فشل مصر، قائلا: “ليس أمامنا إلا أن ننجح وضرورى أن ندفع الأمور إلى تحقيق النجاح ودفع التقدم.
وأكمل ، إلى أنه ظل 10 سنوات سفيرا لمصر ومثلهم وزيرا للخارجية ومثلهم أمينا لجامعة الدول العربية، موضحا أن المذكرات تعكس طفل رُبى بالقاهرة ودخل المدرسة بمجتمع القرية، قائلا: “كنت فى عائلة وفدية وكثير من الأقارب لم يكونوا فى حزب الوفد وكانوا فى أحزاب أخرى وكان النقاش يجرى أمامى وأنا صغير وهكذا تشكل وعيى السياسي”،
وقال وزير الخارجية الأسبق: “كنت نشطا في الجامعة ولم يكن هدفي أن أطلع الأول ولكن كنت طالب شاطر ولكن كان هناك وقت إنى أزوغ وأروح سينما وغيرها كلنا كنا مهتمين إننا نجح ولكن نعيش الحياة أيضا”: “كنت أول واحد من دفعتي أصبح وزيرا ثم تبعنى حازم الببلاوى رئيسا للوزراء وكنت فى كلية الحقوق وكان هناك انجذاب للكليات الأدبية .والكتاب حكى هذه الحواديت وتحدثت في يالسياسة بالمفتوح عن اهتمامات الدبلوماسية المصرية وأخطاء الحب وما حدث في الستينيات والسبعينيات وكان في المذكرات جرأة كبيرة للغاية ماذا حدث لمصر ولماذا؟”.
يذكر أن عمرو موسى، شغل منصبين في السابق هم منصب وزير الخارجية ومنصب الأمين العام للجامعة العربية، بدأ حياته المهنية في السلك الدبلوماسي عام 1957 بالعمل في عديد من البعثات الدبلوماسية، والتحق ببعثة السفارة المصرية في برن بسويسرا، وتولى لاحقا منصب نائب الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كما تولى منصب السفير المصرى لدى الهند، ثم تولى منصب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة.