انطلق يوم السبت 2 فبراير، الملتقى العلمي الأول للعمارة القبطية الذي ينظمه معهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس.
اشتمل الملتقى على أربع محاضرات تناولت العمارة القبطية من جوانب مختلفة.. وإليكم بعض المقتطفات عن كل محاضرة خلال هذا الملتقى..
ثم تأتي المحاضرة الرابعة التي قدمها الدكتور شريف مرجان – قسم العمارة كلية الهندسة جامعة القاهرة، وفيها تناول عمارة الكنائس القبطية الأرثوذكسية من خلال وجهات النظر العالمية المعاصرة، من حيث كونها تقليدية، حديثة، أو تجمع بين الاثنين معا.
وقد تم التركيز على الثقافة القبطية وعلاقتها بالثقافات المتعددة بمصر. وتحدث عن تطور عمارة الكنائس القبطية عبر التاريخ، مع الأنماط التقليدية المختلفة للكنائس التاريخية. ولنتفهم عمارة الكنيسة الأرثوذكسية استطرد المحاضر أصول التصميم الكنسي والمناهج المختلفة لفهم الكنائس التاريخية التقليدية. وألقى الضوء على تطور العمارة الكنسية القبطية عبر الزمن، والأنماط المورفولوچيه المعروفه والأنماط المختلفه للكنائس القبطية التاريخية كذلك تم مناقشة العوامل المؤثرة على العمارة الكنسية من الجوانب الإجتماعية، السياسية، الطبيعية والثقافية. وأيضا العوامل المتغيرة ونتائجها مع ظهور وظائف جديدة وإحتياجات قد تؤدى إلى أنماط جديدة.
وتبنى طريقة ردشارد كيكهيفر لتحليل العمارة الكنسية، وقد صنف أسس فهم العمارة الكنسية إلى الفراغ الديناميكى، التركيز المحورى، التأثير الجمالى والصدى الرمزى، ثم ناقش مناهج فهم العمارة القبطية التقليدية وهى التاريخية، الروحية، المعيارية والإقليمية.
وأخيراً، عرض تصميم نموذج تقييمي للتطبيق على نموذج معاصر لفهم مدى تطابقه للثقافة القبطية التقليدية، وكان النموذج هو كنيسة العذراء مريم بالمرعشلي في الزمالك
وفي نهاية المحاضرة نستنتج من كل ما قيل أنه يمكن تبني بناء عمارة تجمع بين التقليدية والحديثة وهذا يمكن حدوثة كما رأينا في النموذج التحليلي لكنيسة العذراء بالمرعشلي التي انشئت على هذا النمط الجديد، وبالتالي يمكن تبني هذا الفكر لتصميم الكنائس المعاصرة.