في ضوء السيرة العطرة التي تركها نيافة الأنبا بقطر المتنيح أسقف الوادي الجديد وتوابعها بين أقباط الوادي الجديد، انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي كلمات المدائح في أخلاقه السمحة وسيرته العطرة.
وأضافت كارولين ممدوح عبد الملاك، سكرتيرته والمقربة منه، لمستها لروحه وضحكته البريئة بجانب جمال أخلاقه السمحة وسيرته العطرة.
فقد قارنت “كارولين” ضحكة نيافة الأنبا بقطر الوديعة، بضحكة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، قائلة :”أحلى ضحكتين نورت حياتنا وهونت علينا واتعلمنا منها بأقوالهم وأشعارهم الجميلة.. واللي أكيد بيشفعوا فينا في السما مثلث الطوبى والرحمات البابا شنودة الثالث والغالي على قلبنا أسقفنا أنبا بقطر أسقف الوادي الجديد”.
وروت “كارولين” عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منامًا به بشرى بتولي الأنبا بقطر، فقد رأت الأنبا بقطر قبل مجيئه بعام بالكنيسة، وقد كانت تأخذ بركة من صور العدرا الحزينة، وأتاها فجأة البابا شنودة ليبشرها بقدوم الأنبا بقطر، حيث قال :”كارولين أنا بعتلك هدية حلوة”، وقد أتى حينها أبونا بيشوي المحرقي في 13أغسطس 1998.
وتابعت راوية منام آخر لها أتاها قبل نياحة نيافته بفترة قصيرة “جائني البابا شنودة وهو يبكي وبجانبه يقف الأنبا بقطر”، وأشارت أنها روت هذا المنام إلى المقربين لها وكان تفسيرهم أنها إشارة لسفر الأنبا بقطر إلى السماء.
وعن فضله عليها، قالت إنها تعلمت منه معنى الخدمة والبذل والمحبة والعطاء، والخلوة. فضلًا عن إعطاءه لها لكثير من النصائح التي أرشدها بها في حياتها الشخصية، كما باركها بالعمل معه كسكرتيرة بكنيسة العدرا، قبل أن تعمل في مجال التدريس.
واختتمت منشورها بالعرفان والشكر عن كل ما فعله لها وكل بسمة وضحكة رسمها لها، معبرة عن حزنها وسعادتها في آن واحد، حيث قالت :”أنا فرحانة إن سيدنا في مكان جميل على قد الأكاليل اللي أخدها وأهمها إكليل المرض والآلام اللي استحملها”.
كما عبرت عن ثقتها في شفاعته لها :”سيدنا الأنبا بقطر بقى شفيعي في السما وواثقة أنه هيصليلي زي ما كان بيصليلي على الأرض”.