احتفلت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة أسمنت بالمنيا بنهضة صوم يونان النبي، حيث امتلأت الكنيسة بالشعب ممتلئين من الصلوات الروحية.
وقد ألقى القس مينا سمير كاهن كنيسة أباكير ويوحنا منهري عظة روحية عن “التوبة”، وللحصول على التوبة الحقيقية لابد من الإجابة على ثلاثة أسئلة هامة وهم لمن أنت؟، إلى أين تذهب؟، ما تملكه لمن؟ مؤكدا أن هناك الكثير من الناس يهتمون بالعالم والعالم يأخذهم ولذلك فهم للعالم ومشغولياته وليس لله واذا أراد الوالدين تقريب أبناءهم من الله لابد أن يتقربوا هم أولا لله ويعيشوا حياة التوبة والتسليم والرضا فلقد قال الكتاب المقدس”إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون”، ثانيا إلى اين تذهب؟ فهل نذهب إلى الحياة الأبدية أم جهنم الأبدية، وسيتم معرفة ذلك من أفعالك ويقول الكتاب المقدس “لي اشتهاء أن أنطلق مع المسيح ذلك أفضل جدا”، كما يقول أيضا على من يفعلون الخير “نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك” فالوقت يمر سريعا ولذلك لابد أن ننتبه إلى أين نذهب بأفعالنا إلى الحياة الأبدية أم إلى جهنم الأبدية، ثالثا ما تملكه لمن؟ بمعنى أن صحتك ووقتك وأموالك لابد أن تستخدمهم في خدمة الله ولكن إن استخدمتهم في غير ذلك فان كل ما تملكه سيزول في يوم من الأيام وتلقى أنت في جهنم وهناك عنصرين هامين يجعلون الإنسان تائه عن طريق الله وهم الإشغالات بالعالم وملذاته، وتأجيل التوبة ولذلك لابد من البعد عن العالم وشهواته واللجوء إلى الله ورفع توبه له.
وفي نهاية اليوم بارك راعي الكنيسة القمص إشعياء جورجي الشعب وصرفهم بسلام