قال اللورد براين، عضو مجلس اللوردات البريطاني، إن السياسات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع مصر على الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن هناك حكومات تخشى اتخاذ مثل هذه الخطوات الإصلاحية في مجال الاقتصاد خوفاً على شعبيتها، وهو ما يحسب للنظام المصري الراهن.
ووصف “براين”، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه له المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، بحضور مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي، السياسات الحالية التي تتخذها مصر بـ«الجيدة جدا»، وتنظر إليها الدوائر السياسية والاقتصادية في بريطانيا بتقدير، لأنها حملت «جرأة غير عادية».
وأضاف, أن الوقت حان من أجل السيطرة على معدلات التضخم وتقليل المعروض النقدي في الأسواق المالية، لأن التضخم هو أصل المشكلات الاقتصادية المزمنة في أي اقتصاد.
وأوضح أن التضخم يؤدي إلى تقليل قيمة الكثير من النفقات الضرورية، مثل قيمة المعاشات، ومن ثم فهناك حاجة إلى السيطرة على المعروض النقدي، ثم إدخال تعديلات هيكلية، والأهم هو منح الناس الأمل وإشراكهم في الأصل الاقتصادي باعتبارهم طرفا أصيلا، وهو ما يتحقق من تشجيع الناس على التملك، وأبرزها ملكية العقارات.
ووصف براين، قرار البنك المركزي الأخير بخفض معدل الفائدة على الودائع بمقدار 1% بأنه صائب، وخطوة على الطريق الصحيح، وقال إن هناك ضرورة للرجوع عن سياسة رفع معدلات الفائدة.
ووجه اللورد براين، الدعوة لمدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي، لزيارة مجلس اللوردات والالتقاء ببعض منهم، وذلك أثناء زيارة قادمة مزمع أن يقوم بها مع وفد من مكتبة الإسكندرية إلى بريطانيا.