صرح أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس اديب جودة الحسيني لموقع “وطنى” أنه بعد إغلاق دام ثلاثة أيام متواصلة لكنيسة القيامة، احتجاجا على مطالبة دولة الاحتلال الكنائس بدفع الضرائب، تلقى أمس أشارة من رؤوساء الكنائس بفتح الكنيسة في الساعة الرابعة صباحًا من فجر هذا اليوم
توجه اديب الحسيني في الساعة الرابعة صباحًا لكنيسة القيامة لفتح البوابة المقدسة كما هو المعتاد، كان في انتظار فتح البوابة عشرات من الصحفيين وعدد كبير من المؤمنين والذين انتظروا فتح الكنيسة المقدسة .
يذكر أنه بعد الاحتجاج تم تجميد قرار المطالبة من قبل دولة الاحتلال وتعين لجنة وزارية اسرائيلية لفحص موضوع الضرائب المفروضه مع العلم انه وحسب( الستاتيس كوو ) المتبع منذ سنة ١٨٥٢ يعفي الكنائس وممتلكاتها من دفع الضرائب
أعلن أديب جودة أن هذا الأمر لم يكن ليحصل لولا جهود الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتحركاته الدؤوبة لردع الصهاينة، ووضع حداً لمضايقاتهم المستمرة للأماكن المقدسة وزوارها.
أضاف “الحسيني” أن أطماع الصهاينة باتت واضحة بتفريغ المدينة المقدسة من أهلها لتصبح لهم وحدهم ، مؤكداً أن هذا الأمر لن يتم بجهود جميع أبناء المدينة .
قال الحسيني إن رؤساء الكنائس وعلى رأسهم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لم يصدروا قراراً بفتح الكنيسة الا بعد أن حصلوا على تطمينات بأن المضايقات لن تتكرر ، لكن علينا أن ننتظر الأيام القادمة لنرى ما سيحصل .
جدير بالذكر أن البطريرك ثيوفيلوس الثالث أعلن على لسان رؤوساء الكنائس عن فتح أبواب الكنيسة في الرابعة من فجر غدٍ الاربعاء، بعد أن أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجميد قرار بلدية القدس المجحف بفرض ضرائب على الأملاك الكنسية، و كذلك تجميد العمل على سن تشريعات تستهدف مصادرة املاك الكنائس.