قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن رد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي زعم باضطهاد الأقباط في مصر، اتسم بالوطنية والحسم.
وأضاف “الفقي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الأربعاء، أن “البابا تواضروس” أبلغ نائب وزير الخارجية الأمريكي، الذي كان ينوي زيارة مصر، محملًا بملف الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، بأن أقباط مصر لا يستقوون بالأجنبي، وأن المشكلات المصرية يحلها المصريون.
وأوضح “الفقي” أن “البابا” يتعامل بحكمة شديدة إزاء التفجيرات التي تستهدف الكنائس لإدراكه أن الإرهاب يستهدف المصريين مسلمين وأقباط معًا.
وأشار “الفقي” إلى أن “البابا” يتمتع بقدر كبير من الحكمة والصبر وطوله البال والانفتاج على جميع الأطياف، موضحًا أن حادث استهداف كنيسة مارمينا بحلوان، كان حادثًا كاشفًا لحقيقة الأمور في مصر، حين دعا “ميكروفون” المسجد المجاور للمسجد بإنقاذ الكنيسة، وهرولة المواطنين للإمساك بالإرهابي.