صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اليوم 26 يناير الجاري اتصالاً من جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية، حيث أكد الجانبان على أهمية تنسيق الجهود بين الطرفين لدعم الحل السياسي في سوريا وبما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري حرص على اطلاع نظيره الفرنسي على تقييم مصر للجهود المبذولة لتفعيل العملية السياسية في سوريا وفقا لمرجعية قرار مجلس الامن ٢٢٥٤، وفِي مقدمتها جولات مباحثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه روسيا في سوتشي نهاية الشهر الجاري، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية أن تتحلى جميع الأطراف السورية بالموضوعية والمرونة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وفِي مقدمتها مصلحة الشعب السوري.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير لودريان أكد خلال الاتصال على حرص فرنسا على تكثيف التنسيق مع مصر بشأن الملف السوري خلال الفترة القادمة، وأن اتصال اليوم يأتي للتأكيد علي محورية الدور المصري لما لدى مصر من اتصالات وتأثير علي العديد من الأطراف السورية ومواقف تتسم دائما بالتوازن والرؤية الثاقبة.
وقد رحب “شكري” بذلك، مؤكدا على أن مصر أيضا تهتم بالتنسيق والتشاور مع فرنسا بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط.