احتفل شعب إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم تحت رعاية الحبر الجليل الأنبا أندراوس، بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لانتقال القديس القمص ثاوفيلس المحرقي لسماء المجد.
أقيم القداس الإلهي بدير وكنيسة القديس العظيم أبو مقار
والتي شهدت الخدمة المباركة والعظيمة للأب القديس منذ عام 1979 وحتى نياحته صباح الأربعاء 28 يناير 2004
قاد الصلاه تلاميذه القس مكاريوس الأنبا بولا- تلميذ أبونا فانوس أيضا- والقس مقار رزق راعي الكنيسة في حضور شعب غفير من أولاد وتلاميذ القديس المتنيح الروحيين كما حضر كالعادة السنوية من مدينة المنشأة بسوهاج – مسقط رأسه – وفد من عائلته وعلى رأسهم شقيقه المقدس كمال سدراك وأولاده.
يذكر أن القمص ثاوفيلس المحرقي عاش راهبا ناسكا متمثلا بآباء الرهبنة الأوائل وخدم بأمانه جاذبا الكثيرين للمسيح بجهادة وقداسته ومعجزاته ومحبته فهو مدرسة تخرج منها العديد من الآباء الكهنة والرهبان الذين انتشروا في كل الأديرة المصرية وأبرزهم نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى كما أنه الشقيق الأكبر لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا إبراهام مطران القدس السابق.