يخضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، لأول فحص طبي له كرئيس للولايات المتحدة بعد أسبوع ثارت فيه تساؤلات كثيرة حول مدى أهليته الذهنية لتولي المنصب.
وقال ترامب، الذي عبر علنا عن غضبه من التغطية، للصحفيين يوم الخميس إنه يتوقع أن تكون نتيجة الفحص طيبة، وقال مبتسما:” من الأفضل أن تكون طيبة وإلا فلن تسعد البورصة” .
وقال متحدث باسم البيت الأبيض هذا الأسبوع، إن فحص ترامب لن يتضمن اختبارا نفسيا. وشملت نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها رؤساء سابقون بيانات بسيطة مثل الوزن وضغط الدم ومستوى الكوليسترول.
وسيحدد البيت الأبيض ما سينشره من بيانات الفحص الذي سيجرى في مركز والتر ريد الطبي العسكري في منطقة بيثيسدا بولاية ماريلاند.
وقال البيت الأبيض، إن طبيب الرئاسة روني جاكسون سيقدم بيانا وسيتلقى أسئلة من الصحفيين يوم الثلاثاء.
ولا يوجد نموذج محدد لشكل الفحص الطبي الرئاسي. وليس من المعروف أن رؤساء سابقين خضعوا لفحوص بشأن قدرتهم الذهنية أثناء توليهم المنصب بمن فيهم رونالد ريجان الذي شخص الأطباء حالته بالزهايمر بعد خمس سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
وأثناء حملة ترامب لتولي الرئاسة أذاع تقريرا من طبيبه الخاص في نيويورك قال فيه إنه سيكون “أكثر من انتخب للرئاسة تمتعا بالصحة”.