يعرض فيلم “أغسطينوس إبن دموعها”، يوم السبت 3 فبراير 2018 م، على مسرح الجمهورية السادسة مساءً .
الفيلم من بطولة عائشة بن أحمد، وأحمد أمين بن راضي سعد ،وعماد بن شني وبهية الراشدي، ونجلاء بن عبدالله، وعلي بن نور.
موسيقي تصويرية سليم سداده، وديكور توفيق الباهي ،وأشرف على الإنتاج كمستشار تنفيذي المصري، يوسف منصور، سيناريو وحوار سامح سامي، وإخراج الدكتور سمير سيف.
يذكر أن فيلم ” أوغسطينوس إبن دموعها” إنتاج شركة ctv، لمالكها عبدالعزيز بن ملوكه، و”لايت هوس” ،لمالكها عماد دبور بدعم من وزارتي الثقافة التونسية والجزائرية.
الفيلم حائز على عدة جوائز و منها:-جائزة “الإنجاز الفني” بمهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط
وجائزة الجمهور “لأفضل فيلم” من مهرجان وهران السينمائي .
و سأل يوسف منصور ،عدة أسئلة :و هي فيلم تاريخي أم معاصر؟ فيلم تعليمي مباشر أم غير مباشر؟ فيلم وثائقي أم درامي؟ فيلم ديني أم مدني اجتماعي؟
ثم قال احترت واحتار دليلي معايا، هذا هو حال من يشاهد الفيلم.
لكن صناع الفيلم كان هدفهم إنتاج فيلم جديد في أسلوبه، جديد في تقنياته، جديد عى السينما العربية.
ليقدموا للجمهور من كل أنحاء العالم فيلسوف وقديس، علامة بارزة في الحكمة والمنطق والبحث عن الحق. الفيلم يقدم علاقات إنسانية رائعة بن مونيكا الأم والأبن أغسطينوس، علاقات حب سامية رغم عدم شرعيتها، هذه العلاقات تركت في حياة أغسطينوس تأثيرات سلبية وإيجابية كونت من شخصيته وافرزت هذا الأبداع البشري.
الفيلم يقدم، الإنسان، الخاطئ، الماجن، الفهلوي، الكذاب، المتمرد، الثائر، ثم رحلة التغيير الإيمانية، ليقدم لنا القديس، الفيلسوف، المفكر.
وأضاف منصور:إنها مغامرة مثيرة في فيلم ضخم الإنتاج في السينما العربية.
وتابع:الشراكة تصنع المستحيل،و
أيد لوحدها متسقفش، هذا هو المثل المصري الذي تحقق في إنتاج فيلم أغسطينوس.
لقد جمعت الشراكة بين مصر والجزائر وتونس، عمل عظيم يؤرخ في تاريخ السينما العربية وستذكره الأجيال القادمة لنستمتع بسيمفونية رائعة من التعاون وانكار الذات ليخرج هذا العمل إلى النور، الذي استغرق إنتاجه ثلاث سنوات من التحضير وكتابة السيناريو والتنفيذ.
إنها رحلة مليئة بالمتعة والتحدي، الأمل والاحباط، لكن يد الله القوية وبركاته الفياضة التي تقف مع فريق المؤمنين بالعمل والفكرة، تؤيدهم ليروا النور وسط الظلمة.
وها نحن نحتفل بهذا الوليد أوغسطينوس- إبن دموعها، شاكرين لجميع العاملن وفريق العمل جهدهم وتفانيهم لإخراج هذا الفيلم بهذه الكيفية.
و أختتم قائلاً :
تشرفت بالاشتراك في هذا الفيلم تحت مسمى المستشار التنفيذي للعملية الإنتاجية.
وكأن الله يكافئني في نهاية خدمتي وعملي بهذا العمل،و تشرفت بالعمل مع مجموعة رائعة من الفنين المبدعن والمنتجن المتميزين،و شكراً لمن سمح لي بالمشاركة بفكري وجهدي في هذا الفيلم، و شكراً لمن أعطاني فرص المشاركة في عمل جماعي مهم. مثل أغسطينوس – إبن دموعها.