أكد البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان أن مسيحيي اليوم، يواجهون صعوبات كثيرة في مسيرتهم، مضيفًا: “يعيشون أحيانًا صحراء روحية تجفف الرجاء والفرح”.
جاء ذلك خلال ترأسه صلاة الغروب لمناسبة عيد اهتداء القديس بولس الرسول، وختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، ووحدة المسيحين بعنوان “يمينك يارب قديرة”،في بازيليك القديس بولس، وقال: “يمكننا أن ندعم بعضنا الآخر وأن نواجه التحديات بشجاعة وأمل”.
واختتم: “نحن كلنا كمسيحين مررنا بماء العماد واقتبلنا نعمة هذا السر الذي يبيد أعداءنا، الخطيئة والموت. هكذا في الحياة نختبر حنان الله الذي ينقذنا في حياتنا اليومية بمحبة من الخطيئة والموت”. وأوصى: “هذه الخبرات الثمينة يجب أن تحفَظ في القلب والذاكرة”.