على مدار يومين، 2و3 ديسمبر، ناقشت أمينة محمد نائبة أمين عام الأمم المتحدة العديد من القضايا المتعلقة بالتنمية مع كبار المسئولين المصريين. وكانت أمينة محمد قد وصلت القاهرة في الأول من ديسمبر حيث كان في استقبالها السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية وريتشارد ديكتس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.
عينت السيدة أمينة محمد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش نائبة له وتولت مهامها في أول يناير 2017. وتشمل مسؤولياتها تقديم الدعم إلى الأمين العام في ضمان الاتساق بين القطاعات والمؤسسات في الأنشطة والبرامج وفي تعزيز صورة الأمم المتحدة وقيادتها في الميدانين الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك بذل مزيد من الجهود لتعزيز الأمم المتحدة بوصفها مركزا رئيسيا للسياسة الإنمائية والمساعدة الإنمائية.
شغلت السيدة أمينة محمد منصب وزيرة البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية في الفترة من نوفمبر 2015 إلى ديسمبر 2016، حيث أدارت جهود البلد في مجال الإجراءات المتعلقة بالمناخ، وحماية البيئة الطبيعية، وصون الموارد من أجل التنمية المستدامة.
وقبل ذلك، شغلت منصب المستشارة الخاصة للأمين العام بان كي – مون بشأن خطة التنمية لما بعد عام 2015، حيث اضطلعت بدور أساسي في إنجاز خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.
وقبل الانضمام إلى الأمم المتحدة، عملت السيدة محمد في ظل ثلاث إدارات متعاقبة في نيجيريا، في منصب المستشارة الخاصة المعنية بالأهداف الإنمائية للألفية، حيث تولت إسداء المشورة بشأن مسائل تشمل الفقر وإصلاح القطاع العام والتنمية المستدامة، وتنسيق برامج تبلغ قيمتها بليون دولار سنويا لأنشطة تتصل بالأهداف الإنمائية للألفية.
كما تعمل أستاذة مساعدة في مجال الممارسات الإنمائية بجامعة كولومبيا، وهي عضو في العديد من المجالس الاستشارية الدولية، بما في ذلك فريق الأمين العام للأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بخطة التنمية لما بعد عا 2015، وفريق الخبراء الاستشاريين المستقل المعني بتسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة، وبرنامج التنمية العالمي التابع لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومبادرة الألفية للنساء الأفريقيات، وبرنامج تأثير الفتيات، وبرنامج إصلاح الاتحاد الأفريقي.