إن استخدام “داعش” والقاعدة وأنصار الشريعة وغيرها في السياسة الفاسدة والعابثة وما أنتجه من حالة كارثية يطرح كثير من الأسئلة والأفكار …..كيف نخرج من هذه الدوامة المريضة؟
لسان الحال يقول:
انتم ايتها الشعوب المتطرفة من أتت داعش وفكرتها من بيئتكم وأفكارهم، كيف ستتصرفون في المستقبل.
هل مازلتم في استخدام خطاب الدين والتطرف واستغلاله لاجل الوصول للحكم والتحكم في الشعوب.
هذا الاستخدام هو ما انتج داعش وسينتج اسوء من داعش…فما الحل؟
يحب ان يكون الدين للجميع وبعيدا عن التوضيف السياسي والتوضيف العنيف لهذه الجماعة او تلك في تحريض الشعوب وبث خطاب العفن. والكراهية.
استخدمتم هذه الممارسات والخطاب باسم الدين مع الاديان والامم الاخرى واليوم تستخدم نفس الطريقة في مابينكم ..
هذا يذبح هذا .. وذاك يحرض ويظلم هذا واخر يسرق باسم الدين وخطاب متردي مستمر هو باسم الدين واستغلال للدين ولكن الحقيقة ان الدين برئ كل البرأة من هذه السلوكيات والافكار العنيفة التي هي صنيعة البشر الجاهل والعنيف والمتطرف و صنيعة السياسة الظالمة واستغلال الحكم لحقب طويلة.
اذا حقا اردنا مجتمع جديد سليم فيجب ان نفكر في تنقية افكارنا من رواسب العنف والتطرف ونفكر بسلام وبمحبة في قيمة ومعني الانسان ونبني دولتنا ونظامها ليكون للجميع.
يجب ان يقل المظلومون والمضطهدون والفادسون وان يكون لنا نظام لاينتج هذه الحالة بل على النقيض ينتج الافضل ويعالج اي سوء موجود لا يستثمره لصالحه كما يحدث الان.
الأمر ليس فقط في مصر بل مراجعة شاملة في المجتماعات الدول التي تدعي انها اسلامية واعادة انتاج دول حديثة تقبل التنوع والافكار وتبتعد عن العنف واقصاء الاخر وتكفير الناس والتوقف عن خطاب العنف والفتن والكراهية.
ببساطة نصنع دول فقط تنتج الانسان وتخدم الانسان ولا يقيدها الا حق العموم وتستفيد من التجربة الانسانية الشاملة.
لاحل اخر بديل والا سنبقى في دوامة العنف .. الظلم وتبادل الشعوب داخل الشعب في تسليط السيف على الاخر ولن يعدموا التكتيكات وخلق المخلوقات البشعة لكي يصلوا لغاية واحدة وهي كيف ابيدا واسيطر واتحكم واقصي الاخر