بدأت أعمال مؤتمر الاستثمار والاعمال في إفريقيا “كوميسا” في مدينة شرم الشيخ، اليوم، بعدد من الجلسات النقاشية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويستمر لمدة 3 أيام، لمناقشة الاستثمار في شرق وجنوب إفريقيا، وبحث عروض الاستثمار داخل القارة الافريقية والتسهيلات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ويشارك عدد من رجال الاعمال المصريين والأفارقة في الاجتماعات لعرض التجارب الاستثمارية الناجحة بالقارة.
تناقش الإجتماعات كيفية إنشاء مقترح تجاري قوي، وعرض مالي جذاب من خلال إيجاد حل قابل للتوسع السريع في مجالات الاستثمار بالقارة، فضلا عن قصص نجاح يرويها المستثمرون وكل من نجحوا في جذب المستثمرين، وكذلك تقديم المشورة والتوجيه للآخرين للتعلم منها.
تحدث رواد الأعمال من قادة الشركات سريعة النمو في منتدى الأعمال والاستثمار في إفريقيا المنعقد بمدينة شرم الشيخ، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، من بينهم توني إيليوميلو أحد المستثمرين الافارقة من نيجيريا، والذي يصفه المستثمرين بـ”رجل رأس المال الإفريقي”، والذي أكد في الجلسة الصباحية أن أفضل الأماكن للاستثمار موجودة في إفريقيا رغم صعوبة بيئة الأعمال، إلا أنه يجب علينا أن نحقق نجاحات في الاستثمار بالقارة، مشددًا على أهمية دور الحكومات في دعم رواد الأعمال وتشجيع الشباب للاستفادة من الصفات الديمجرافية في القارة.
أضاف أن الاستثمار في القارة يحتاج إلى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشددا على أهمية دور قادة إفريقيا، بأن تكون أمور الاستثمار على رأس أولويات العمل الحكومي لكل الدول.
قال توني: الخطاب موجه لجميع القادة الافريقية بأن يدركوا بأن لن يساعدنا أي شخص من مكان آخر وعلينا دور أن نطلب من القيادات أن تكون خطط الاستثمار في دائرة الاهتمام الأولي، لأننا يجب أن نكون من العظماء، وأن نعمل بكد من أجل إفريقيا، وأن تكون رسالتنا للشباب.. (دعونا نغزو العالم بالنجاح)، وأن تعيد النظر في الظروف الإفريقية يجب أن نوقظ الأسود في داخلنا، خاصة أن الفرص بين أيدينا.
شدد المستثمر الإفريقي، على أن الاستثمار في إفريقيا هو أن تجد من يشجعك من خلال الحكومات لتحسين مناخ الاستثمار، خاصة للشركات الإفريقية ذات التمويل الإفريقي الكامل، وإنه يجب أن نتضامن كرجال أعمال للخروج من الدائرة المغلقة، لدعم إفريقيا للتضامن المشترك، مع إضفاء الصبغة الديمقراطية، لجذب الاستثمار لأن الفقر خطر يهددنا جميعا.
أشار توني إلى أن ريادة الأعمال ليست خاصة بالنخبة، ويجب أن نصل بها إلى قاعدة الهرم، مشيرًا إلى أهمية التوسع في الاستثمارات في القارة الإفريقية، للحد من الهجرة الريفية، ورفع كفاءة الاستثمار بالقارة.