في اطار بحث تداعيات القرار الأمريكي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل التقى الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ورئيس لجنة تضامن النواب مع المستشار خليل قراجه الرفاعي، وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينة .
وأكدا الطرفان، أهمية إدانة القرار ورفض التعامل معه بأي صورة كانت، ودعي العالم العربي والإسلامي، لإعلان مظاهر الرفض لإجبار الإدارة الأمريكية على التراجع، عن قرارها ووقف انحيازها المطلق للاحتلال الإسرائيلي.
وأكدا أن القدس ستبقي عاصمة دولة فلسطين، ودرة تاج العرب والمسلمين، وفرض أمر واقع بقوة الاحتلال والطغيان، لن تغير حقيقة ثابتة بأمر من السماء بعروبة القدس .
وأشاد “القصبي” بالشعب الفلسطيني، وبالقيادة الفلسطينية، وقدرتها على مواجهة الأزمة السياسية الحالية، لافتا إلى وقوف مجلس النواب والمجلس الصوفي الأعلى، بجانب الحق الفلسطيني العربي والإسلامي بصورة مطلقة، ودعم القيادة السياسية في مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جهته أدان “الرفاعي”، الجريمة البشعة التي ارتكبها مارقون في مسجد الروضة، وتقدم بالتعازي لأهل الشهداء وإلى القيادة السياسية والشعب المصرى، وإلى رئيس وأعضاء المجلس الصوفي الأعلى بهذا الحدث الجلل.
وبحث الطرفان سبل تطوير وتنظيم العلاقة بين وزارة الأوقاف الفلسطينية والمجلس الصوفي الأعلى.