حذرت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، من إمتناع مزارعى القصب بمحافظات الصعيد عن التوريد هذا العام، بسبب تراجع الحكومة عن الوعود التي تعهدت بها العام الماضى لنقابة الفلاحين والمزارعين بخصوص رفع سعر توريد طن القصب.
وقال النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين،أن موعد كسر محصول القصب قد اقترب، ويجب على الحكومة إتخاذ خطوات جادة وقرارات إيجابية بخصوص تحريك سعر توريد طن القصب، وعدم التأخر فى إعلان سعر مناسب للتوريد والذى سوف يترتب عليه خطوات انفعاليه وغير مدروسه من قبل المزارعين والفلاحين، مشيرا إلى أن النقابة قد وجهت دعوات لكبار مزارعى القصب بمحافظات الصعيد لعقد اجتماع موسع للعمل على حل الأزمة قبل بدء الموسم.
وأوضح الأمين العام للنقابة فى بيان له اليوم الأربعاء، أن سعر التوريد الحالى 620 جنيها للطن، وهذا السعر غير عادل على الإطلاق بعد إرتفاع الأسعار والعمالة وغلو المعيشة، لذلك نظمت نقابة الفلاحين جلسات استماع مع عدد كبير من مزارعى القصب بمحافظات قبلى وتم الاتفاق على أن سعر التوريد لن يقل فى كل الأحوال عن 1000 جنيها للطن،مشيرا إلى أن النقابة تواصلت مع لجنة الزراعة بمجلس النواب والتى بدورها رفعت توصيات للحكومة تطالب فيها بـ850 جنيها كسعر موحد لتوريد طن القصب من المزارعين،وحتى الآن لم ترد الحكومة على مجلس النواب ولا على نقابة الفلاحين بشان هذا الموضوع.
وأضاف “أبواللوز” أن المزارعين اتفقو على عدم توريد القصب للحكومة بالسعر القديم، محذرا من إستغلال البعض لغضب المزارعين وتوجيههم لإفتعال مشكلات نحن في غنى عنها، مطالبا الحكومة بسرعة إتخاذ قرار عاجل بشأن تحديد سعر طن القصب خلال الأيام القليلة القادمة حتى تقطع الطريق على أصحاب الأجندات الخارجية التي تستغل أمثال تلك الأزمات التي تمر بها البلاد.