تراجع سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، عن استقالته رسمياً، بعد شهر من إعلانه استقالته في كلمة متلفزة من السعودية يوم 4 من نوفمبر 2017.
وكان الحريري قد علق الاستقالة قبل أسبوعين في أعقاب عودته إلى لبنان، بعد تدخل فرنسا.
وقال الحريري في بيان له إن الوضع قد سوّي بعد موافقة جميع أعضاء الحكومة على البقاء بمنأى عن شئون الدول العربية الأخرى.
وقد اتهم الحريري جماعة حزب الله – المشاركة في الحكومة – وإيران بنشر الفرقة عبر أرجاء المنطقة.
وقال أيضاً إنه كانت هناك مؤامرة لقتله، وإن لم يقدم أي تفاصيل عن ذلك.
وقال الحريري, الثلاثاء, في البيان الذي تراجع فيه عن استقالته “جميع الأعضاء في الحكومة قرروا النأي بأنفسهم عن كل النزاعات، والخلافات، والحروب، أو الشؤون الداخلية لأشقائنا في البلدان العربية، من أجل الحفاظ على علاقات لبنان الاقتصادية والسياسية”.