أكد المستشار أيمن الجندي رئيس مجلس إدارة الدار العربية للتنمية البشرية، في كلمته بالمؤتمر العربي الإداري السادس ـ التطوير الإداري بالمؤسسات الحكومية ـ المنعقد بالقاهرة في الفترة من 24 إلى 28 ديسيمبر الجاري أن التطوير الإداري في الدول العربية يقتصر على توقيع البرتوكولات ومذكرات التفاهم دون تفعيل.
وأضاف أن التطوير الإداري بالدول العربية مازال يرتبط بالمسئول فإذا رحل المسئول رحل معه التطوير.
وأشار إلى أن الدول الأجنبية تقدمت عندما اعتمدت على التطوير الإداري بالمؤسسات وجعلته أسلوب حياة، بل أن هناك مصانع أجنبية عندما تقام تبنى معها جامعات لتوفير أيدي عاملة لها.
طالب بتعظيم دور الفرد العربي داخل المؤسسات العربية وتعظيم دور المرسسة بالمجتمع، خاصة وأن دولنا العربية مازالت تطور في اللوائح والقوانين فقط.
وأشار إلى أن الدول العربية مازالت تستورد قلم وخلة أسنان وابتعد عن استيراد التجارب الإدارية الناجحة وابتعدت عن فكر الشراكات والتحالفات الاقتصادية.
كما أشار إلى أن بريطانيا اهتمت بالتدريب فوجدنا إقبالاً كبيراً على التعليم الفني في مقابل أن نسبة الإقبال على التعليم الجامعي لا تتجاوز 3.5 % في مقابل أن التعليم بالدول العربية أصبح غاية لا وسيلة.
وأشاد بدور الدار العربية للتنمية الإدارية كنموذج إداري ناجح يقدم خدماته لأكثر من 1200 جهة حكومية عربية واستقطاب أكثر من 1500 متدرب عربي سنوياً.