انطلاقا من خالص التقدير والاحترام والاعتزاز من شعب مصر بكافة طوائفه وانتماءاته، وخاصة من أهالي وقيادات محافظة بورسعيد الباسلة للفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وفخرهم بما قدمه لمصر وجيشها من بطولات وتضحيات، وحرصهم الشديد على تكريم رموز الدولة خاصة من قيادات الجيش المصري العظيم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، تعلن محافظة بورسعيد بأنه قد تم إحالة المتسببين عن واقعة تمثال الفريق عبد المنعم رياض إلى التحقيق.
كما تتقدم محافظة بورسعيد بالإعتذار إلى أسرة البطل عن التصرف غير المسئول الذي أقدم عليه المتسببين في الواقعة، والذين سيكون لهم عقاب رادع.
ويؤكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أن القائد العسكري البطل قيمة عسكرية وشعبية عظيمة، وأنه كان حريصا منذ توليه مهام منصبه على تكريم رموز الوطن بالشكل الذي يليق بمكانتهم التاريخية في قلوب المصريين، وما قدموه من بطولات وتضحيات من أجل مصر وشعبها، ولذلك تم وضع خطة تم البدء في تنفيذها بالفعل بوضع تماثيل للزعماء: جمال عبد الناصر، وسعد زغلول، وأنور السادات بميادين تليق بمكانتهم التاريخية في قلوب المصريين. وأضاف المحافظ أنه من ضمن الخطة وضع تمثال جديد للفريق أول عبد المنعم رياض بميدان الشهداء بديلا التمثال القديم الذي لم يكن يليق بمكانة البطل سواء بسبب حجمه أو عيوبه الفنية التي أشار إليها المختصين، لذلك تم تكليف الفنان طارق الكومي، مدير متحف الفنان محمد مختار، منذ 3 أشهر بإقامة تمثال جديد بطول 4 أمتار، ووضعه في مكان لائق بميدان الشهداء، وإزاحة الستار عنه في احتفالات بورسعيد بأعياد النصر 23 ديسمبر، مشيرا إلى أنه ستوجه الدعوة إلى أسرة الشهيد البطل الفريق عبد المنعم رياض وكافة فئات الشعب، لحضور إزاحة الستار عن التمثال الجديد الذي يليق بمكانة البطل، مشددا على أن هناك عقاب رادع المتسببين في واقعة إزالة التمثال القديم من قاعدته بهذه الطريقة.