تحتفل هونج كونج بين الخميس والسبت بعيد “لوميير” (الأنوار) الذي انطلق في مدينة ليون الفرنسية وصار يحط رحاله في بلدان مختلفة في العالم.
وشارك عدد من الفنانين المحليين والأجانب منذ الخميس في إضاءة ما أمكن من المعالم الشهيرة للمدينة بأعمال فنيّة تبعث الروح في عاصمة المال والأعمال هذه.
وعلى مدى ثلاث ليال، تتزيّن المباني بلوحات ضوئية متحرّكة، في هذا المهرجان الذي يقام لأول مرة في هونج كونج.
ويأتى الاحتفال بهذا العيد الذي انطلق في فرنسا هو طريقة لتحسين المشهد الفنيّ الفقير في هونج كونج خاصة أن الشوارع والمساحات العامة في هونج كونج مزدحمة جدا بحيث يصعب عرض “الأعمال الفنية” الضوئية
ومع أن هونج كونج حاضرة اقتصادية ذات موقع متقدّم على مستوى العالم، إلا أنها متأخرة في المجال الفني والثقافي، فلا متاحف فنية كبيرة فيها، ونادرا ما تقام فيها معارض، ويطرح تنظيم أي حدث عام مشكلات إدارية مستعصية على السلطات
وانطلق عيد الأنوار في ليون الفرنسية مستلهما من احتفال تقليدي يعود إلى قرون عدة، وهو يجذب مئات آلاف السياح، ثم انتقلت فكرته إلى مدن أخرى في العالم في أوروبا وأميركا الشمالية إضافة إلى مدينة دبي.