قالت الفتاة الايزيدية “لمياء بشار” ناشطة حقوقية عالمية التي عاشت مأساة حقيقية, فى العراق إن تنظيم “داعش” عندما دخل منطقة سنجار العراقية دمر المنطقة وأخذوا النساء سبايا، وقتلوا الرجال وأخذوني من عائلتي وباعوني في سوريا.
أضافت خلال كلمتها بمنتدى الشباب العالمي بشرم الشيخ كل واحد يفوت من الدواعش يختار واحدة من النساء الذين تم اختطافهن، وحاولت الهروب مرتين وكانوا يمسكوني ويبيعوني، إلى الموصل لمدة 6 شهور، وحاولت الهروب لكنى لم استطع.
قالت: كنت لمياء واحدة من آلاف الإيزيديات اللائي تعرضن للعنف والعبودية الجنسية من قبل داعش، بل تم التعامل معهن مثل الحيوانات، وتعرضن للظلم والقهر البربري الغريب.
أضافت: كنت أحاول الفرار من المعذبين مرة ثانية، لكنهم قبضوا علي مرة أخرى، الآن لمياء حرة، حتى لو أن هروبها الأخير كان محفوفاً بالتراجيديا والألم، وبعد أن تعرضت للإصابة في أنفجار هائل شوّه وجهها مع ندوب نفسية عميقة.
بدأت تحكي بوضوح عما حدث معها، في خطوة غير معتادة، أن تتحدث عن ما تعرضت له من أهوال، وهي الآن في سن الـ19، وأضافت الفتاة الايزيدية : أنه في سوق النخاسة بالموصل في الموصل تم حشر الفتيات في مبنى كبير مليء بالمئات من الإيزيديات المماثلات لعمر لمياء، واتضح أن ذلك ليس إلا سوقا للمتشددين يبعن فيه الفتيات لتجارة الجنس.
روت لمياء: “من المؤلم أن ترى هؤلاء الوحوش يهجمون على البنات الصغيرات، بما في ذلك من هن في عمر تسع وعشر سنوات، كن يبكين ويتسولن كي لا يتم النيل منهن، ولا يمكنني أن أصور فظاعة ذلك”.