قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن حادث مسجد الروضة الإرهابي يمثل نقلة نوعية في عمل الجماعات الإرهابية، باستهداف المواطنين الأبرياء من خلال اختيار هذا المسجد الذي يصلى فيه عدد كبير من أبناء قرية الروضة، التي تبعد 40 كيلو متر عن مدينة العريش.
وأضاف بكرى أن الذين صلوا اليوم حوالي ألف مواطن دخلوا عليهم بالأسلحة الآلية وبدئوا يطلقون الرصاص، ومن كانوا في أول المسجد وتسبب ذلك في موت الكثيرين بفعل التدافع والقتل العشوائي ثم جاء الإرهابيون بـ 4 سيارات دفع رباعي وضمنوا أنهم في هذا الوقت أنه ستكون عين الأمن غائبة عنهم وعلى هذا الأساس تركوا مجموعة تراقب الشوارع من الخلف واستهدفوا بالأساس المواطنين الأبرياء المنتمين إلى قبيلة السواركة المعروفة بمواقفها ضد الإرهاب ثم تمكنوا من الهرب.
وتابع بكرى : “إننا في حاجة إلى إجراءات فاعلة وليس عاطفية إذ أن المحاكمات العسكرية يجب أن تكون الأساس ويجب أن تعلن الأحكام العرفية في مواجهة كل مرتكبي الحوادث الإرهابية حتى نستطيع أن نحاصرهم ونواجههم.