قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه جلس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيرًا للدفاع أثناء حكم الإخوان ليسأله عن توطين الفلسطينيين في سيناء، فرد “السيسي” قائلًا: “مستحيل”.
مشيرا الى إن الرئيس الأسبق، حسني مبارك، لم يكن يسمح أبدًا بتوطين الفلسطينيين بسيناء، فمن خلال عمله مع “مبارك” يؤكد أن مبارك رفض وبشدة ما تردد عن تبادل الأراضي مع مصر لحل القضية الفلسطينية.
موضحنه عندما تولى “مبارك” رئاسة مصر خلفًا للرئيس الراحل، أنور السادات، كان مهددًا بعدم جلاء الإسرائيليين عن المنطقة الثالثة في سيناء، لافتًا إلى أن “مبارك” كان شديد الحساسية في كل ما يتعلق بالأرض المصرية.
موضحا أن علاقة “مبارك” بالولايات المتحدة الأمريكية لم تكن جيدة، كما يتوقع البعض، مؤكدًا أن إسرائيل أرادت بالفعل توطين الفلسطيين في سيناء، وتعاملت بمبدأ “ناخد حتة في الزحمة”، معتبرًا الحديث عن توطين الفلسطينيين في سيناء يشير إلى ضلوع جهات دولية في حادث مسجد الروضة.
مضيفا أنه من الممكن اتهام “مبارك” بأي تهمة إلا أنه لا يمكن أن يفرط في الأرض، نظرًا لحرصه على شرفه وشرف العسكرية المصرية.