نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تقريرًا عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد، شمالي سيناء، خلال صلاة الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن عددا من أفراد قوات الأمن كانوا يصلون في المسجد، ما دفع الإرهابيين لاستهدافه.
وأوضحت أن الجماعات الإرهابية في سيناء كانت تستهدف التجمعات الأمنية على الطرق، إلا أنها منذ فترة لم تنجح أي عملية لهم، ما دفعهم لتغيير تخطيطهم واستهداف المسجد.
وأشارت إلى أن هذا الحادث يعتبر الأكثر دموية في استهداف المدنيين بمصر منذ ظهور تنظيم “داعش” شمالي سيناء، حيث اعتاد استهداف قوات الشرطة والجيش في الكمائن.
ونعى السفير البريطاني جون كاسن، شهداء حادث الروضة بسيناء، عبر صفحته الرسمية على موقع التغريدات القصيرة تويتر، قائلاً :”إنه يشعر بالاشمئزاز جراء الهجوم الغاشم الذي شهدته سيناء، مضيفاً :”بالنيابة عن المملكة المتحدة، أتقدم بالتعازي العميقة إلى جميع المتأثرين”.
واختتم السفير البريطاني في مصر، تدوينته قائلا: “هذه الهجمات على المصلين في المساجد والكنائس، تعزز من عزمنا للوقوف معا وهزيمة الإرهاب والكراهية”.
وكانت رئاسة الجمهورية، قد أعلنت الحداد 3 أيام على ضحايا الحادث، الذين قدرت أعدادهم بالعشرات، والكثير من المصابين.