قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي: إن الزيادات في تحويلات العاملين بالخارج تعتبر نتاج طبيعي لقرار تحرير سعر الصرف الذي أعطى للجنيه قيمته العادلة في الأسواق، وهو ما جعل الإقبال على التحويل للقطاع المصرفي الرسمي يعود لسابق عهده.
واستطرد “الشافعى” قائلاً : إن الفترة التي سبقت تحرير سعر الصرف شهدت تراجعاً حاداً في تحويلات العاملين بالخارج، نظراً لوجود سعرين للدولار، لافتاً إلى أنه كان يوجد عصابات منظمة كانت تشترى الدولار والعملة الصعبة من المصريين بالخارج لعدم تحويلها للسوق المصرفي الرسمي، الأمر الذي فاقهم أزمة الدولار قبل 3 نوفمبر 2016 والتي تم حلها بقرار تحرير سعر الصرف.
Attachments area