كشفت الدكتورة سهام سوقية خبيرة التغذية بهولندا، عن أضرار الملونات والأصباغ على صحة الأطفال، مؤكدة أن الملونات الصناعية تلك التي تحسن نكهة أو منظر بعض الأغذية لتعطيها لون يزيد من الرغبة في شراء المنتج – خاصة الطفل، والتي تعطي الحلوى أو بعض مسليات الأطفال طعم لذيذ يدفعه لشرائها مرة ثانية.. موضحة أن هذه الملونات تحتوي على:
أرتروزين (E127 ) : الذي يعمل على حدوث اضطراب في الغدة الدرقية،
التارترازين المعروف بالرمز (E102) الذي يسبب بعض أنواع الحساسية كالحكة والتهيج ويشتبه بكونه مسرطن ويسبب فرط النشاط لدى الأطفال يثير الربو، وأيضا يزيد من الحساسية للأشخاص المصابين بحساسية الإنسولين.
بالإضافة إلى مواد أخرى قد تضر بصحة الكبد وتسبب اضطرابات سلوكية وعصبية.
وشددت خبيرة التغذية على أن الملونات والصبغات من أسباب توترالطفل وعصبيته وفرط نشاطه، كما تعمل على تدمير الخلايا وتعجل بعملية الشيخوخة وفي نهاية الأمر تؤدي إلى الإصابة بالسرطان .
وأكدت “سهام” أن إلغاء العصائر المصنعة والحلوى بشكل أو بأخر هو صعب على الطفل لكن إذا تم السيطرة والتخفيف بشكل تدريجي وإعطاؤه البدائل الطبيعية كالعصائر الطبيعية أو الحلوى والكيك المصنوع من الشوفان والمواد الصحية، سيكون ذلك أفضل من فرض التغيير مرة واحدة وبطريقة الإجبار.. لأنك بذلك سوف تخلقي للطفل نوع من العناد وسيقوم بشرائها دون علم والديه، لذلك الطريقة الأفضل هي التخفيف وتقديم البديل وتوعية الطفل لما لهذه الصبغيات من أضرار على صحته.
ونصحت خبيرة التغذية بصنع الملونات في البيت، وقالت: “بإمكان الأم صنع هذه الملونات من خلال الحصول على الألوان الطبيعية من بعض الأغذية كالجزر – السبانخ – الشمندر – البرتقال – الكرنب – الزعفران – الكركم , عن طريق خلط هذه المواد كل منها على حدى مع الماء في الخلاط أو إضافتها للطعام مباشرة كالكركم مؤكدة أن صحةالآم وصحة الطفل تستحق التفكير.”