كان للالتزام والشفافية والروح الرياضية الذين ادي بهم منتخبات المجموعة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 والتي ضمت فرق غانا وأوغندا والكونغو بالإضافة إلي مصر دورا أساسيا في تأهل الأخيرة بعدما ذهب البعض الي نظريات المؤامرة المعتادة ويكفى أداء منتخبي أوغندا وغانا فى مواجهتهما الأخيرة في كمبالا والأداء المشرف لمنتخب الكونغو وتعادلها مع غانا فى كوماسى رغم فقدانها الأمل وهي النتيجة التي اعادت مصر للصدارة وعوضت هزيمتها في أوغندا، كذلك الأداء المحترم أمام منتخب مصر وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تصعيب الأمور علي الفراعنة لولا عناية الله وكان الأداء الفني القوي مصحوبا بمحافظة اللاعبين علي بعضهم دون تعمد ايذاء.
وبعد أيام قليلة من هذه الأجواء عدنا للمسابقة المحلية الأبرز وهي الدوري العام المصري لكرة القدم لنجد أجواء مختلفة بالسلب، أداء اللاعبين عنيف وتعددت حالات تعمد الإيذاء وأبرزها تعمد وليد سليمان ضرب منافسه هشام شحاته لاعب الاتحاد السكندري بالكوع مما تسبب في إصابة اللاعب بشرخ في الجمجمة قبل يتحامل اللاعب ويستمر لدقائق ويدخل بعنف علي قدم سليمان مما ادي الي إصابة قد تمنعة عن المشاركة في مواجهة الأهلي الحاسمة أمام النجم الساحلي التونسي الأحد المقبل.
أيضا عاد التلاسن بين مرتضي منصور ورئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد الكرة عصام عبد الفتاح علي خلفية الأداء السيء للحكم محمود بسيوني الذي يري مسئولو الزمالك وجماهيره وخبراء الكرة انه تعمد خسارتهم لنقطتين باحتسابه ضربتي جزاء وهميتين لفريق طنطا وعدم احتساب ركلة جزاء أوضح كثيرا منهما لاحمد مدبولي لاعب الزمالك قرب نهاية المباراة التي شهدها ستاد غزل المحلة اول امس الجمعة في الجولة الخامسة لمسابقة الدوري العام ولم يقف الأمر لحد التلاسن بل الي التلويح المعتاد لرئيس الزمالك بالانسحاب كرد فعل لتعرض فريقه للظلم بصورة متكررة.
المطلوب من مسئولي اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة سرعة اتخاذ القرارات والعقوبات الرادعة ضد اللاعبين والحكام حتي يعود الجميع لأداء المباريات. ..بروح رياضية