فى اتفاق تاريخي شهدت القاهرة توقيع حركتا حماس وفتح اتفاق مصالحة، وينص الاتفاق على تشكيل خمس لجان من الجانبين، وهي لجان الأمن والانتخابات والحكومة والمصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير، على أن تعمل كل لجنة على حل مشاكلها ومحاولة إصلاحها وضمان دمج الطرفين بها.
من جانبه رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بما وصفه “بالاتفاق النهائي” لإنهاء الانقسام الفلسطيني، موضحا إنه أعطى أوامره لوفد حركة فتح “للتوقيع فورا” على الاتفاق”، والإشارة إلى أن “ما تم إنجازه من اتفاق يعتبر اتفاقا نهائيا لإنهاء الانقسام” المستمر منذ عقد من الزمن.
فيما أكدت حركة حماس على أن “الحركتان اتفقتا على تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤوليتها الكاملة في في إدارة شؤون قطاع غزة، بحد أقصى الأول من ديسمبر2017”.
تعد موافقة حماس على التنازل عن إدارة قطاع غزة للحكومة المدعومة من فتح تراجعا كبيرا في موقف الحركة يرجع جزئيا إلى مخاوفها من احتمال التعرض لعزلة مالية وسياسية بعد دخول داعمها الرئيسي، قطر، في أزمة دبلوماسية مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقال عزت الرشق، العضو بوفد حماس في المفاوضات، قوله إن “الوحدة والمصالحة الوطنية بين شعبنا الفلسطيني هي خيارنا الاستراتيجي”.
بينما أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي في حركة حماس، والناطق باسمها وعضو وفدها للمصالحة، أن “الحوار سينطلق على أساس اتفاقية 2011 وما بعدها”.